تظاهر الآلاف من الإسرائيليين ضد فساد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في الوقت الذي تتحرك فيه الشرطة لإنهاء التحقيق مع بنيامين نتنياهو للاشتباه بتلقيه رشوة.
قالت وكالة بلومبرج الأمريكية أن بالإضافة إلى المسيرة الأسبوعية في وسط تل أبيب من قبل المعارضين الليبراليين التي استقطبت نحو خمسة الاف شخص، احتشد حوالى 500 من المحافظين المتحالفين مع نتنياهو مساء امس السبت .
ونقلت الوكالة عن ديفيد أمزاليم، عضو برلمانى من حزب الليكود ، قوله “إن رئيس وزراء إسرائيل الذي يوجه ضده قرار اتهام للرشوة لا يمكن أن يظل رئيسا للوزراء”..
وأوضحت الوكالة أن الشرطة تحقق في قضيتين منفصلتين ضد نتنياهو، ويشتبه في أنه تلقي رشوة بقيمة 10 آلاف دولار بحصوله علي سيجار وشمبانيا من اصدقائه الأثرياء، والقضية الثانية يتهم بالتآمر مع ناشرصحيفة لنشر اخباره في مقابل تمريره تشريعات تعود بالنفع للصحيفة
ولفتت الوكالة إلي نفي نتنياهو ارتكابه أي مخالفات، ووصف الاتهامات بإنها مطاردة سياسية من قبل المعارضين السياسيين وأشار إلى التدفق المستمر للتسريبات من تحقيقات الشرطة إلى وسائل الإعلام التي يعتبرها معادية، موضحا أن اتهامات الشرطة ضده دون جدوي لأن القرار النهائي للنائب العام.
وسخر أمزاليم من تحقيقات الشرطة، وقال “في نظام ديموقراطي عادي وعادل ومتوازن، لا يتحقق مع رئيس وزراء لقبوله السيجار من صديق”.
واضاف أمزاليم”انه امر سخيف ومنحدر زلق، وغدا لماذا لا يلقي القبض علي رئيس الوزراء ويحقق معه لتلقي بعض الشوكولاته؟ ”
بينما في ظل الأجواء السياسية المتوترة في إسرائيل دافع وزير المالية موشيه كاهلون من حزب كولانو، عن الشرطة وحثهم علي تجاهل الهجمات ضدهم ومواصلة تحقيقاتهم.
