مظاهرات إيران..المتظاهرون يستخدمون مواقع بديلة للحشد بعد إغلاق التواصل الاجتماعي..ترامب يفضح دعم أوباما للملالي
نصحت الولايات المتحدة المواطنين الإيرانيين باللجوء إلى خدمة “في.بي.إن”، وذلك بعد إعلان طهران حجب تطبيقي التواصل الاجتماعي “إنستجرام” و”تلجرام”.
وصرّح المسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، ستيف جولدشتاين، “يجب أن يتمكن الناس في إيران من الوصول إلى هاتين الخدمتين عبر +شبكات افتراضية خاصة+”، معتبرا أنه “كلما كانت هذه المواقع متاحة، كان الوضع أفضل”.
وقال جولدشتاين إن واشنطن تعتبر أنه يجب أن تكون الأخبار والآراء غير الحكومية المصدر متاحة لجميع الإيرانيين، داعيا إياهم للاستماع إلى الإذاعات الدولية.
وتحاول الحكومة الإيرانية منع انتشار الاحتجاجات التي ضربت البلاد مدنا عديدة الأيام الماضية، اعتراضا على تردي الأوضاع الاقتصادية، بالتضييق على وسائل الإعلام.
خامنئي يهدد المتظاهرين
واتهم المرشد الأعلى الإيراني، اليوم الثلاثاء 2 يناير، أعداء بلاده بتحريك الاضطرابات، التي اندلعت خلال الأيام الماضية، فيما توعد قادة عسكريون بانهاء المظاهرات خلال أيام.
وقال آية الله على خامنئي في أول تعليق له على المظاهرات على موقعه الالكتروني “في الأيام الأخيرة، استخدم أعداء إيران أدوات مختلفة، بما فيها الأموال والأسلحة والسياسة والأجهزة الاستخباراتية لخلق الأزمات للجمهورية الإسلامية”.
إيران دفعت مليار دولار لحزب الله و100 مليون لحماس العام الماضي
وأوضح المرشد الأعلى أنه سيلقي خطابا للأمة حول الأحداث الأخيرة “عندما يحين الوقت”.
وكانت احتجاجات حاشدة قد خرجت لشوارع العاصمة طهران على مدى الأيام القليلة الماضية، احتجاجا على الوضع الاقتصادي للبلاد وارتفاع معدلات البطالة. وأسفرت عن مقتل 20، في حين اعتقل المئات.
وبدأت شرارة الاحتجاجات في إيران بمدينة مشهد شمال شرقي البلاد، احتجاجا على غلاء أسعار السلع الأساسية والبطالة والفساد، وسرعان ما امتدت التظاهرات إلى عشرات المدن وضمنها العاصمة طهران، ورفع المشاركون سقف مطالبهم لتصبح سياسية فهتفوا ضد الرئيس حسن روحاني ومرشد النظام علي خامنئي.
ترامب ينتقد أوباما لدعم الملالي
ومن جانبه واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التغريد الداعم للاحتجاجات على موقع تويتر، مؤكدا أن الشعب الإيراني انتفض أخيرا ضد النظام الفاسد.
وقال في تغريدات له اليوم الثلاثاء :” إن كل الأموال التي منحها سلفه باراك أوباما لطهران، تم استخدامها في تمويل الإرهاب، كان منحهم تلك الأموال حماقة كبيرة”، مشيرا إلى أن تلك الأموال ذهبت إلى جيوب المسؤولين الإيرانيين.
وكتب على “تويتر”: “الشعب الإيراني لا يملك إلا القليل من الطعام، ويواجه تضخم كبير، ولا يحصل على حقوقه الإنسانية”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتابع ذلك”.
وأضاف: “أخيرا انتفض الشعب الإيراني ضد النظام الوحشي الفاسد”.