مطالب بالكونجرس لاستدعاء مترجمة ترامب بقمة هلسنكي
طالب عضوان بالكونجرس الأمريكي ، باستدعاء مترجم الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، للاستماع لشهادته أمام المجلس، حول ما دار باللقاء الذي جمع الرئيس مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الإثنين، بالعاصمة الفنلندية هلسنكي.
واجتمع ترمب ببوتين في لقاء ثنائي جمع بينهما فقط، إلى جانب المترجمين لمدة ساعتين، قبل أن تبدأ مباحثات شارك فيها مسؤولون من البلدين.
ودعت السيناتور جين شاهين، عن الحزب الديمقراطي، عبر تغريدة نشرتها في حسابها بتويتر، الثلاثاء، إلى استدعاء المترجم الذي حضر الاجتماع؛ من أجل الإدلاء بشهادته أمام الكونغرس.
وقالت شاهين في تغريدتها: «إنني أدعو إلى عقد جلسة استماع مع مترجم الولايات المتحدة الذي كان حاضرًاً اجتماع الرئيس ترمب مع بوتين للكشف عما ناقشاه بشكل خاص».
وأضافت عضوة مجلس الشيوخ: «يمكن لهذا المترجم أن يساعد في تحديد ما تشاركه ووعد به رئيس الولايات المتحدة لبوتين نيابة عنا».
أما عضو مجلس النواب عن الحزب الجمهوري، جو كيندي، فدعا هو الآخر الى الاستماع للمترجم الذي حضر اللقاء.
وقال كيندي في تغريدة نشرها، الثلاثاء، بـ»تويتر»: «لقد كان يوماً حزيناً لا يمكن للولايات المتحدة أن تعتمد فيه على رئيسها الذي باع أمننا وديمقراطيتنا ومصداقيتنا إلى عدو لا يزال يهاجم أمتنا ويقوض قيمنا».
وتابع عضو مجلس النواب: «يجب أن يحضر مترجم ترمب أمام الكونغرس ويشهد على ما قيل بشكل خاص، وإذا كان الجمهوريون غاضبين كما يزعمون، فيجب أن يصدروا أمر الاستدعاء اليوم».
وأعلن الرئيس الأميركي، الثلاثاء، عن قبوله بنتائج توصلت إليها استخبارات بلاده، تؤكد تدخل روسيا في نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي، عقده في البيت الأبيض، وذلك غداة قمة جمعته بنظيره الروسي، في هلسنكي.
واعترف ترمب بخطئه خلال مؤتمر صحافي جمعه ببوتين، الإثنين، عندما قال إنه «لا يرى سبباً لتدخل روسيا في الانتخابات»، وقبوله بما خلصت إليه الاستخبارات، إلا أنه أكد أن ذلك التدخل لم يؤثر على النتائج.
وتوصلت عدة تقارير استخباراتية، خلال الأشهر الأخيرة، إلى «تورط روسيا في التدخل بالانتخابات الأميركية»، فيما ظل ترمب يستبعد هذا التدخل طيلة تلك الفترة.