اتفقت كل من تنزانيا ومصر على إحياء اللجنة المشتركة لنهر النيل التي ظلت ساكنة طوال العشرين سنة الماضية، حيث تسعى تنزانيا لإنشاء لجنة حوض النيل لإجراء إصلاحات في إدارة المنطقة لتسريع تنفيذ المشاريع باستخدام نهر النيل، وفقاً لموقع “إيست أفريكان”.
وخلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنزانيا في أغسطس من العام الماضي ، أجرى الرئيس السيسي محادثات مع الرئيس جون ماغوفولي بشأن حقوق استخدام مياه النيل.
وفي بيان مشترك بعد الزيارة ، قال الرئيس السيسي إن حكومته ملتزمة بالعمل مع تنزانيا في مشاريع المياه الرئيسية والري وفي القطاع الصحي.
وقال رئيس الوزراء التنزاني قاسم مجاليوا إن التأخير في إنشاء اللجنة ، بعد نحو عشر سنوات من اقتراحها ، يعوق تنفيذ مشاريع الدول الأعضاء لحوض النيل”.
وأشار الموقع إلي أن مجاليوا تحدث في تنزانيا خلال اجتماع لكبار المسؤولين من 11 دولة أعضاء في مبادرة حوض النيل لمناقشة وضع المشروعات.
وقال وزير المياه التنزاني ماكام مبراواوا إن هناك جهودا متجددة لإنشاء لجنة لتسريع تنفيذ برامج التنمية بين الدول الأعضاء في حوض النيل”.
وقال وزير المياه والطاقة والري الإثيوبي سيليشي بيكيلي “إنه من المتوقع أن يتضاعف عدد سكان حوض النيل إلى مليار نسمة في أقل من عقدين”.
وأضاف بيكيلي أنه يتعين على الدول الأعضاء التوصل إلى استراتيجيات مشتركة للتحضير والتعامل مع تغير المناخ من خلال وضع أنظمة قياس ومعايير وأطر تحليلية لمراقبة وتخطيط وإدارة النيل.
صدّقت رواندا وإثيوبيا وتنزانيا على الاتفاقية الإطارية التعاونية لعام 2010 التي أنشأت لجنة حوض النيل، وتقوم ألمانيا من خلال وكالة التنمية الدولية التابعة لها ، بتمويل مشروع حماية الأراضي الرطبة الذي تبلغ تكلفته 6.7 مليون دولار.
ويشير الموقع إلي المشاريع الرئيسية لحوض النيل ومن بينها مشروع الطاقة الكهرومائية في شللات فوليوم روسومو الذي يبلغ 80 ميجاواط ، وهو من بين المشاريع الرئيسية في إطار التعاون في حوض نهر النيل، وتشارك كل من رواندا وبوروندي وتنزانيا في المشروع الذي يقع علي نهر كاجيرا ويصب في بحيرة فكتوريا.
وقالت مجموعة رواندا للطاقة إن الشركة الصينية للهندسة الجيولوجية وشركة جيانشي ووتر وهيدرو كونستركشن والشركة النمساوية أندريتز هيدرو سيقوموا بأعمال مدنية وإلكترونية وميكانيكية في محطة توليد الكهرباء ، والتي من المتوقع أن يتم تشغيلها في عام 2019
