أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، توجيها رئاسيا بتوفير كل الاحتياجات اللازمة لشكان غزة ومساعدتهم في الوضع المتأزم الناتج عن العدوان الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع السلطات في غزة.
يأتي هذا فيما تدفق الفلسطينيون اليوم الأحد، على معبر رفح الذي فتحته السلطات المصرية بشكل استثنائي لاستقبال مصابي الاعتداء الإسرائيلي الأخير وذويهم، فشلا عن استقبال فلسطينيين يريدون الخروج من القطاع للسفر إلى الخارج.
ونسقت مع الجانب الفلسطيني لنقل المصابين، بالإضافة إلى تحذير إسرائيل بعدم استهداف سيارات الإسعاف الفلسطينية أثناء نقل الجرحى نحو معبر رفح.
كما أعلن فرع الهلال الأحمر المصرى بشمال سيناء، اليوم، فى بيان له تواجد فريق الهلال الأحمر المصري في معبر رفح لاستقبال المصابين والتعامل مع الحالات الحرجة فورا.
وأكد تكوين فريق استجابة علي مدار 24 ساعة في مقر الهلال الأحمر المصري.
نقل السفير طارق طايل رئيس بعثة جمهورية مصر العربية فى رام الله، خلال لقاء عقد اليوم الأحد مع رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتيه، رسالة تضامُن من مصر، حكومةً وشعباً، للأشقاء الفلسطينيين فى الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، عبر حساب الوزارة بموقع فيسبوك، إن عدد الشهداء جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلى شارع الوحدة وسط مدينة غزة فجر اليوم الأحد، ارتفع إلى 33 شهيدا من بينهم 12 سيدة و8 أطفال، بالإضافة إلى 50 إصابة بجروح مختلفة معظمهم من الأطفال والسيدات.
وبهذ يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العدوان إلى 181 شهيدا بينهم 52 طفلا و31 سيدة، و1225 إصابة بجروح مختلفة ، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع يوم الاثنين الماضي، منوهة بأن العدد ما زال مرشحا للزيادة.
وتعد هذه المجزرة الثانية خلال يومين، حيث قتلت قوات الاحتلال يوم السبت سبعة فلسطينيين من بينهم خمسة أطفال في حي الرمال الشمالي في غزة.
تسبب قصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ بغزة، أمس السبت، في وقوع 10 ضحايا من عائلة واحدة، ولم ينج من هذا القصف سوى رضيع يبلغ 5 أشهر.
ودعا شكري مجلس الأمن لأن يلتفت لهذا الوضع المتأزم وأن يرتقى إلى حجم المسئوليات الملقاة على عاقته لإنهاء الصراع الحالي.
وأضاف سامح شكرى، فى كلمته أمام مجلس الأمن اليوم الأحد، أن التهدئة المأمولة ستتيح للجميع التقاط أنفاسهم والتفكير مليا فى الأسباب التى أوصلتنا للنقطة الحالية، واستخلاص العبر والاستنتاجات المنطقة التى طالما طرحتها مصر.
ودائما ما قالت مصر إنه لا سلام فى المنطقة دون إيجاد حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، وأوضح شكري أن “الحل موجود إذ أن حل الدولتين رغم كل شيء لا زال هو الخيال العملى الوحيد الذى ترتضيه كافة الأطراف”.
ولفت سامح شكري إلى أن ما يتعرض له الاستقرار الإقليمى اليوم من اهتزاز، لم يكن وليد اللحظة، بل هو نتيجة مباشرة لسيادة مناخ من الاحتقان والإحباط”.
وحمل شكري إسرائيل مسئولية تدهور الأوضاع، وقال إن الأراضى الفلسطينية المحتلة “عانت على مدار الشهور الماضية، تدهورا كبيرا على كافة المستويات حيث شهدت الضفة الغربية بما فى ذلك القدس الشرقية توسعا كبيرا فى النشاط الإستيطانى وتزايدا فى حالات التهجير القسرى للفلسطينيين، واستمرارا لسياسة مصادرة الأراضى وهدم المنشآت والمنازل الفلسطينية”.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل وصلت “الممارسات الإسرائيلية إلى حد انتهاك حرمة الشهر الكريم وشاهدنا جميعا كيف تحولت باحات المسجد الأقصى المبارك إلى ساحة حرب لا تليق بالمقدسات وأماكن العبادة والأديان السماوية الثلاثة فى كل الأحوال”.
وتابع وزير الخارجية المصري إن مصر منذ اللحظة الأولى وعبر اتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف المعنية للوقف الفورى لإطلاق النار إنقاذا لأرواح الأبرياء التى تسقط كل يوم وتمهيدا لإحياء مفاوضات سلام حقيقية وجادة.
وتستهدف الوصول لحل جذرى للقضية الأساس بدلا من الارتكان للوضع الهش الحالى، الذى لم ينتج سوى دائرة مفرغة من العنف المتكرر يدفع ثمنها الأبرياء”.
يقام في السادسة من مساء اليوم احتفال بأول إصدارات دار أم الدنيا للدراسات والنشر والتوزيع…
الرياض 13 أبريل 2022: أتاحت التأشيرة السياحية السعودية للحاصلين عليها أداء مناسك العمرة إلى جانب…
يحتاج التأمل في أعمال التشكيلي السوري محمد أسعد الملقّب بسموقان إلى يقظة شرسة تجعلنا قادرين…
في حلقة جديدة من برنامجه "تراثنا الشعري" استضاف بيت الشعر بالأقصر الأستاذ الدكتور محمد…
يقيم المركز الدولي للكتاب، خلف دار القضاء العالي، ندوته الشهرية لمناقشة أعمال (سلسلة سنابل) للأطفال،…