مصر تعمل علي منع التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين
قالت صحيفة “هآرتس” العبرية أن مصر تحاول منع المزيد من تصعيد العنف على طول الحدود بين إسرائيل وغزة.
واوضحت الصحيفة أن مصر تواصل التوسط بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بشأن المتظاهرين الفلسطينيين الأربعة الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية خلال احتجاج يوم الجمعة على طول الحدود.
وأشارت الصحيفة إلي محاولات مصر لمنع التصعيد بعد تهديد رؤساء الفصائل الفلسطينية، وخاصة حماس و الجهاد الإسلامي ، باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل، وأرسلت إسرائيل للفلسطينيين رسالة مفادها أنها ملتزمة بالهدوء في غزة ، وطلب مسؤول مصري من الفلسطينيين بعدم تصعيد العنف.
كما طلبت مصر من الفلسطينيين تقديم أدلة على ادعاءاتهم بأن القناصة الإسرائيليين أطلقوا النار على المتظاهرين الذين كانوا على مسافة تزيد عن 300 متر من السياج الحدودي ، وهو ما يمثل انتهاكا للاتفاق بين الطرفين .
وكانت غرفة العمليات المشتركة لفصيل المقاومة الفلسطينية قالت أن القتلى كانوا على مسافة 300 إلى 600 متر من السياج ، وأن الجرحى كانوا على بعد 150 إلى 300 متر من السياج.
وقالوا “أن الفلسطينيين لم يكونوا يشكلوا اي تهديد للقوات الإسرائيلية المنتشرة علي طول السياج، وإن إسرائيل تعدت الخطوط الحمراء وهذا يعكس عقلية الاحتلال الإجرامية”.
ولفتت الصحيفة إلي اعلان الفصائل الفلسطينية الأحد الماضي ان الاحتجاجات الحدودية القادمة ستكون اختبارا للاحتلال ونواياه السيئة، وإذا استمر الاحتلال في استخدام العنف المفرط الغير المتكافئ ضد المتظاهرين ، فإن المقاومة الفلسطينية سترد على الأعمال الوحشية الإسرائيلية، ولن يردع الفصائل شيء للقيام بواجباته سواء كان مال أو ماء أو كهرباء كل فلسطيني سيقوم بواجبه للرد.
وأضافت الصحيفة أن السلطات في غزة أفادت بأن أربعة أشخاص قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي خلال الاحتجاجات يوم الجمعة ، بمن فيهم شاب في السادسة عشرة من عمره ورجل يعاني من إعاقات جسدية وعقلية، وأصيب ما لا يقل عن 40 شخصا آخرين