أثار الصاروخ الصيني الذي حير العالم الفترة الماضية الانتباه إلى أهمية امتلاك دول العالم برامج صواريخ قادرة على غزو الفضاء نظر لأن هناك عدد من دول العالم التي تمتلك هذه القادرات، إلا أن مصر تعد من الدول المتقدمة في هذا المجال ولديها قدرات صاروخية كبيرة.
ونشير أحدث التقارير والتحليلات وصور الأقمار الصناعية إلى أن مصر بدأت منذ 2016 عملية تحديث وتطوير لقدراتها الصاروخية، وأضافت منشآت ومبان استعداد لغزو الفضاء بصاروخ فضائي مصري، ويعمل مستقبلا على إرسال أقمار صناعية مصرية غلى الفضاء.
ونجحت مصر في فرض سياج من السرية على برنامجها وحتى الصواريخ التي تملكها، وحصلت عليها سواء من الصين أو كوريا الشمالية، أو التي طورتها ذاتيا.
إلا أن المؤشرات كلها تتحدث عن وجود صواريخ متوسطة وطويلة المدى في مصر تتجاوز 2500 كم، أي أنها قادرة على ضرب قلب أوروبا وتغطي منطقة الشرق الأوسط بالكامل. خاصة أن مصر كان لديها منذ السبعينيات صواريخ سكود السوفيتية، ولتي تحدث عنها الرئيس الراحل محمد أنور السادات في خطاب نصر أكتوبر بمجلس الشعب.
وتحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي مرات قليلة عن البرنامج الصاروخي المصري، كان أهمها أثناء ترشحه للرئاسة في 2014، في حوار مع قناة العربية ورد على سؤال حول القلق من برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية وتهديد المنطقة، وأكد أن مصر لديها الردع الصاروخي اللازم والقدرات التي تحمي جميع الدول الربية والخليجية من أي اعتداء عليها.
ولم توقع مصر على أية معاهدات أو اتفاقيات دولية تؤثر على برنامجها الصاروخي، أو على برامج تطوير أسلحتها غير التقليدية، وتتحدث تقارير غربية على امتلاك مصر لصواريخ قادرة على حمل أسلحة غير تقليدية.
وكانت مصر قد قامت في 1990 بتطوير مصنع صقر لبناء صواريخ سكود بي جديدة بالتعاون مع الصين الي جانب ثلاثة انواع اخري من صواريخ الارض ارض
وبحسب الباحث الألماني فابيان هانز، المتحصص في تتبع الصواريخ الباليستية في الشرق الأوسط، فإن هناك منشأة أخرى مهمة وهي جبل حمزة، الموجودة شمال غربي القاهرة.
وتشهد تلك المنشآت نشطا كبيرا منذ عام 2014 أثار اهتمام الخبراء من مختلف أنحاء العالم.
واستندت التقارير الغربية إلى أن مصنع أبوزعبل ممخصص للصواريخ الباليسيتة إلى أنه يشبه إلى حد كبير مصانع إنتاج الصواريخ العراقية ومصانع أخرى في الأرجنتين تم إنشاءها بشكل متزامن كجزء من برنامج كندور2 الصاروخي في الثمانينات.
وتابع المحللون الغربيون التطورات الإنشائية خلال السنوات الماضية وما وجدوه يثبت أن هذه المنشآت حالياً تحت الإستخدام.
كما رصدت الأقمار الصناعية مبانٍ ذات حواجز شاهقة تم بناؤها بين عامي 2014 و 2016، لكنها لم تتوصل إلى ما يحدث فيها أو إلى أي مدى وصلت مصر في تطوير صواريخها الباليستية، غلا أنها أكدت أن مصر وصلت لمرحلة متقدمة جدا بل والصواريخ المصرية في مراحلها الأخيرة نظرا لبناء منصة الاختبار.
بالقرب من الموقع ، يوجد مرفق منفصل قد يضم منصات اختبار أفقية. تمت إضافة ما يشبه منصة اختبار جديدة بين عامي 2016 و 2017.
وتعمل مصر حاليا على إعادة إحياء وتطوير برنامجها الصاروخي الذي بدأ في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، بعد ثورة 23 يوليو وحققت مصر تقدما ملحوظا خاصة في محركات الصواريخ.
لكن توقف المشروع تحت ضغوط أمريكية واغتيالات إسرائيلية لعلماء مصريين وألمان عملوا في المشروع. ويمكن فهم أهمية خطورة البرنامج الصاروخي المصري والسعي لوقفه، من هلع إسرائيل من امتلاك أي قوة في المنطقة حاليا برنامج صاروخي قادر على ضرب أراضيها، خاصة في العراق أو إيران، والهلع الذي تسببه صواريخ الفصائل الفلسطينية الضعيفة وغير الموجه لإسرائيل.
وبدأت مصر منذ عدة سنوات تطوير هام في برنامج الصواريخ أثار اهتمام الغرب، وبدأت الأنظار تتجه مجددا لمصر، خاصة بعد إقامة منصات اختبار محركات الصواريخ تشبه التي تستخدمها فرنسا لإطلاق صواريخها إلى الفضاء.
يقام في السادسة من مساء اليوم احتفال بأول إصدارات دار أم الدنيا للدراسات والنشر والتوزيع…
الرياض 13 أبريل 2022: أتاحت التأشيرة السياحية السعودية للحاصلين عليها أداء مناسك العمرة إلى جانب…
يحتاج التأمل في أعمال التشكيلي السوري محمد أسعد الملقّب بسموقان إلى يقظة شرسة تجعلنا قادرين…
في حلقة جديدة من برنامجه "تراثنا الشعري" استضاف بيت الشعر بالأقصر الأستاذ الدكتور محمد…
يقيم المركز الدولي للكتاب، خلف دار القضاء العالي، ندوته الشهرية لمناقشة أعمال (سلسلة سنابل) للأطفال،…