أكدت مجلة “ستالايت برو”، الخميس، أن مصر تستعد لإطلاق القمر الصناعي في 22 نوفمبر المقبل، لتحسين أمن الحدود، موضحة أن قمر الاستطلاع الجديد سيساعد بالفعل في حماية حدود مصر بكفاءة أكبر، ويهدف أيضًا إلى مساعدة مصر على اتخاذ استراتيجية التخطيط الحضري للدولة.
وأضاف التقرير أن القمر سيساعد القاهرة في المقام الأول على رصد الخروقات الأمنية خاصة من ليبيا والسودان وتسلل الإرهابيين من حدودها الغربية والجنوبية، كما سيساعد في نفس الوقت في التخطيط للتوسع العمراني في البلاد بشكل أفضل حيث أن “الساتل” له أهداف إنمائية من خلال تحديد موقع المياه الجوفية والأماكن المناسبة للزراعة، كما يعمل أيضًا على تحسين رسم حدود مختلف المحافظات وصياغة خطط التوسع الحضري لمصر.
وتم إنشاء القمر الصناعي بواسطة شركة الصواريخ والفضاء الروسية “إنيرجيا”، وسيوفر القمر صورًا وبيانات مهمة حول حدود مصر، وسيبدأ في إرسال صور للمناطق الحدودية اعتبارًا من يناير 2019.
وأشار التقرير إلى أن القمر الصناعي الجديد الذي تبلغ تكلفته 100 مليون دولار أمريكي هو نسخة محسنة من القمر الصناعي المصري سات 2، أول قمر صناعي بالقاهرة.
يتميز القمر الصناعي بمحركات كهربائية ذات تكنولوجيا عالية وتتميز بنظام إلكتروني بصري مُحسَّن ونظام تحكم مدمج ورابط لاسلكي عالي السرعة على متن الطائرة وخلايا شمسية ذات كفاءة متزايدة.
“MisrSat A” هو القمر الصناعي الثالث في مصر، وتم بناؤه بالاشتراك مع الهيئة الوطنية المصرية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء بالتعاون مع إنيرجيا الروسية.
