صادق الاتحاد الأفريقي على قانون لإنشاء وكالة الفضاء الإفريقية في عام 2017 ، وقد وافق الآن على أن تكون مصر البلد المضيف لمقر الوكالة الجديدة.
وبحسب موقع “كوارتز” الأمريكي، منذ عقود يخطط الاتحاد الأفريقي للأنضمام إلي سباق التسلح في الفضاء العالمي، وتقدم كل من مصر ونيجيريا وإثيوبيا ليكون البلد المضيف لمقر وكالة الفضاء الأفريقية، وكان هناك طلب ايضا من غانا ونامبيا ولكن نامبيا سحبت عرضها من الدراسة
ويوضح الموقع أن أحد أهداف الاتحاد الأفريقي لوكالة الفضاء، التقليل من ازدواجية الموارد والجهود ، وبالتالي زيادة فوائد الأنشطة الفضائية الحالية والمخططة ، والبلدان في جميع أنحاء القارة سوف تتعاون وتتقاسم المنافع المحتملة .
يأتي إطلاق وكالة الفضاء الإفريقية في وقت أصبح فيه إطلاق برامج الفضاء أسهل من أي وقت مضى، وأطلقت كينيا قمرا صناعيا في شهر مايو الماضي ، ومن المقرر إطلاق إثيوبيا في سبتمبر هذا العام.
ينص مشروع النظام الأساسي للوكالة على أن أحد أهداف الوكالة هو تعزيز بعثات الفضاء في القارة من أجل ضمان الوصول الأمثل إلى البيانات والمعلومات والخدمات والمنتجات الفضائية.
ومن المحتمل أن يؤدي مثل هذا الوصول الواسع إلى تحسين الزراعة وحماية الغابات وتحسين التخطيط للكوارث، وكلها منافع رئيسية بالنظر إلى تزايد تعرض أفريقيا لتأثير تغير المناخ مقارنة بالقارات الأخرى.
وأضاف الموقع أن الاتحاد الإفريقي في الماضي كان يسعي إلي دعم عجزه في البيانات الفضائية من خلال التعاون مع برنامج كوبرنيكوس التابع للمفوضية الأوروبية ، وهو ثالث أكبر مزود للبيانات الساتلية في العالم، وتسمح الشراكة للعلماء الأفارقة بالوصول إلى البيانات ، بدءًا من التصوير الجوي الرقمي والطبوغرافيا وتغيرات النباتات إلى أنماط الطقس ، وكل ذلك مجانًا
