مصر تدين هجوم باكستان الإرهابي
أدانت مصر بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم 13 الجاري، هجوم باكستان الإرهابي، الذي وقع جنوب غرب باكستان، مما أسفر عن وفاة نحو 85 شخصا وإصابة 120 آخرين.
وأعرب البيان عن خالص التعازي لأسر ضحايا هجوم باكستان الإرهابي ، متمنيا سرعة الشفاء للمصابين، ومؤكدا على وقوف مصر حكومة وشعبا مع حكومة وشعب باكستان في مواجهة ظاهرة الإرهاب.
وطالب البيان بمواصلة الجهود الدولية لمواجهة تلك الظاهرة واجتثاثها من جذورها بكافة الوسائل الممكنة مع الحرص على مواجهة الفكر المتطرف والأفكار الهدامة التي تقف خلف ظاهرة الإرهاب.
هجوم باكستان الإرهابي الأكثر دموية
ويعد هجوم باكستان الإرهابي أكثر هجوم دموية في سلسلة هجمات استهدفت تجمعات انتخابية وأدت إلى زيادة المخاوف الأمنية قبل إجراء الانتخابات العامة.
ووقع هجوم باكستان الإرهابي، في بلدة ماستونغ قرب كويتا عاصمة بلوشستان، وراح ضحية التفجير الإرهابي وفقا للإحصائيات الرسمية حتى الآن 128 قتيلا.
وجاء هجوم باكستان الإرهابي بعد ساعات من انفجار قنبلة أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 39 آخرين عندما انفجرت قنبلة مخبأة داخل دراجة نارية قرب قافلة لسياسي باكستاني في بانو الجمعة قرب الحدود الافغانية.
وقال المسؤول البارز في الولاية «سعيد جمالي» إن هجوم باكستان الإرهابي جرى عبر تفجير انتحاري نفسه وسط مجمع كان ينعقد فيه اجتماع سياسي.
وقتل في الانفجار سيراج ريساني الذي كان يتنافس على مقعد الولاية عن حزب عوامي بلوشستان الذي تأسس حديثا، بحسب ما ذكر وزير داخلية الولاية اغا عمر بونغالزاي لوكالة فرانس برس.
وأوضح جمالي أن “مير سيراج ريساني توفي في هجوم باكستان الإرهابي متأثرا بجروحه اثناء نقله الى كويتا”، وهو الشقيق الاصغر لرئيس وزراء الولاية السابق مير إسلام ريساني.
ارتفاع ضحايا هجوم باكستان الإرهابي إلى 128 قتيلا و 150 جريح
وقال وزير داخلية ولاية بلوشستان «أغا عمر بونغالزاي» إن عدد قتلى التفجير الذي وقع في بلدة ماستونغ ارتفع إلى 128 قتيلا، وأن عدد الجرحى وصل إلى 150 جريحا.