كشف وزير البترول والثروة المعدنية، المصري، طارق الملا، أن إنتاج بلاده من الغاز الطبيعي سيرتفع إلى 6.1 مليارات قدم مكعبة يوميا، بحلول منتصف 2018.
وأوضح “الملا” في تصريحات صحفية أن إنتاج مصر من الغاز الطبيعي سيزيد مليار قدم مكعبة يوميا، بعد بدء الإنتاج من حقلي أتول وظهر اللذين يعتبران الأضخم في المتوسط.
وزاد إنتاج مصر من الغاز الطبيعي إلى حوالي 5.1 مليار قدم يوميا في 2017، من 4.4 مليار قدم مكعبة في 2016.
وتسعى مصر إلى تسريع الإنتاج من حقولها المكتشفة حديثا، وتستهدف وقف الاستيراد بحلول 2019 وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأضاف الملا أن “الزيادة جاءت من حقلي النورس وشمال الإسكندرية ، إضافة إلى عدد آخر من المشروعات”.
وكانت الحكومة قد أعلنت أن حقل الغاز المصري الجديد العملاق “ظُهر” سيبدأ إنتاج 500 مليون قدم مكعبة يوميا بنهاية 2017.
وتتراوح واردات مصر من الغاز الطبيعي ما بين 10 و12 شحنة شهريا في فترة الذروة، وستشهد تراجعا كبيرا مستقبلا.
ومن المقرر أن يبدأ تشغيل الحقل ظُهر، الذي اكتشفته إيني الإيطالية عام 2015 وتقدر احتياطياته بثلاثين تريليون قدم مكعبة من الغاز، في ديسمبر المقبل.
ويقع حقل ظهر في منطقة “امتياز شروق” قبالة سواحل مصر، وتقدر احتياطاته بنحو 850 مليار متر مكعب من الغاز. وينفذ مشروع حقل ظهر، كونسورتيوم شركات تضم “بي بي” البريطانية و”إيني” الإيطالية و”روس نفط” الروسية إلى جانب مصر.
وتتوقع شركة “روس نفط” الروسية أن جزءا من الغاز الطبيعي المستخرج من حقل ظهر المصري يمكن توريده إلى السوق الأوروبية.
