مصر تحسم الجدل بشأن مقبرة “الملك الذهبي”
وأضافت الوزارة، في بيان، أن بعثة جامعة البوليتكنيك في تورينو، برئاسة فرانشيسكو بورشيللي، سلمت اللجنة الدائمة للآثار المصرية بوزارة الآثار تقريرا بنتائج المسح الراداري الأفقي والرأسي للمقبرة.
وأوضح البيان أن المسح “أثبت عدم وجود أي غرف أو حتى دلائل على وجود أعتاب أو حلوق لأبواب غرف، مما يتعارض مع النظرية التي افترضت وجود ممرات أو غرف ملاصقة لحجرة دفن توت عنخ آمون”.
والمسح الراداري الذي أجرته البعثة الإيطالية هو الثالث الذي تسمح به مصر لمقبرة الملك الذهبي بعد أن طرح العالم البريطاني نيكولاس ريفز فرضية وجود فراغ خلف الجدار الشمالي لحجرة دفن الملك.
وأجرت بعثة يابانية وأخرى أميركية مسحين للمقبرة في 2015 و2016 بموافقة وزارة الآثار المصرية، إلا أن أيا منهما لم يثبت أو ينفي صحة هذا الطرح، مما استدعى الاحتكام لمسح إضافي لحسم الأمر.
وقالت الوزارة آنذاك إنها لن تتخذ أي خطوات عملية بشأن التحقق من نظرية ريفز قبل أن تدعمها نتائج المسح الراداري بنسبة 100بالمائة.
ولا تزال مقبرة توت عنخ آمون، المكتشفة في 1922، من أهم اكتشافات الحضارة المصرية القديمة، نظرا للعثور عليها كاملة وعدم وصول اللصوص لها على مدى العصور.
وضمت المقبرة التي اكتشفها العالم البريطاني هوارد كارتر أكثر من خمسة آلاف قطعة، بين تماثيل وأسرة وعربات حربية وأدوات صيد وحلي.