مصري بفرنسا يفضح مخطط “الإخوان” لتشويه مصر.. ومحاولات تهريب 20 مليون يورو إلى القاهرة
يواجه المصريون الوطنيون في فرنسا حربا ضروس تنال من سمعتهم وتستهدف تشويههم من جانب بعض الأشخاص المحسوبين على جماعة الإخوان الإرهابية والمتلونين أصحاب المصالح بهدف إخراس أي صوت داعم لمصر وللقيادة السياسية بالخارج.
أكد علاء نصار، مصري من قرية ميت بدر حلاوة بمحافظة الغربية، مقيم بفرنسا – منذ 30 عاما – أن المصريين الوطنيين الداعمين لمصر ومسارها الإصلاحي بالخارج يواجهون تهديدات ومحاولات تشويه والنيل من سمعتهم من جانب بعض الأشخاص المحسوبين على جماعات الشر والمتلونين عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي لما يلعبونه من دور داعم للدولة المصرية بالخارج.
ولفت علاء نصار، إلى وجود بعض الشخصيات المعادية لمصر ترتدي ثوب الوطنية إلا أنهم في الوقت نفسه يروجون بقدرتهم لاختراق جهات أمنية عليا داخل مصر وأنهم نجح في تسريب قائمة بأسماء الإخوان الموجودين في فرنسا والمطلوبين من جانب الأمن في مصر متباهين بقدرتهم على الوصول لمعلومات سرية داخل مصر.
وكشف علاء نصار، عن لوبي مكون من بعض المصريين المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية وأصحاب المصالح، الذين يستهدفون الدولة المصرية بالتشويه ونشر الشائعات عن تفشي الفساد والتقليل من حجم الإصلاحات والإنجازات التي قامت بها مصر خلال السنوات الأخيرة.
وروى نصار، لـ “صدى البلد”، حقيقة لوبي أهل الشر في فرنسا الذي التقى بأحد أطرافه صدفة في أحد المؤتمرات الذي نظمها بالتعاون مع بعض أبناء الجالية المصرية في فرنسا لدعم وطنهم بالخارج في مسيرة الإصلاح التي تشهدها مصر تحت قيادة الرئيس السيسي.
وأوضح أنه تعرف على إحدى السيدات – مصرية الجنسية – خلال أحد مؤتمرات دعم الوطن في فرنسا التي بدورها عرفتّه على أحد الأشخاص الذي ادعى اقترابه من الرئاسة في مصر مؤكدا لـ “نصار” أنه على مقربة من مكتب الرئيس السيسي في مصر وأنه شخصية وطنية ويتعاون مع جهات أمنية عليا داخل مصر وأنه يفكر في دعم مصر من خلال إنشاء جمعية – مجتمع مدني – بالخارج ويكون لها أفرع داخل مصر وفي كل دول أوروربا وأمريكا.
أوضح علاء نصار، استجابته لفكرة دعم مصر من خلال فكرة إنشاء جمعية مدنية يؤسسها المصريون في الخارج لدعم وتنمية المجتمع داخل مصر.. واقترح الشخص صاحب فكرة الجمعية أن يتولى مصطفى نصار – الأخ الأكبر لـ علاء نصار – تأسيس ورئاسة الجمعية المصرية لمحبي الخير والسلام في فرنسا على أن تكون نواة لتلاقي المصريين في الخارج من أجل دعم وتنمية المجتمع في مصر على أن يكون للجمعية فروع في جميع أوروبا وأمريكا وأيضا فروع محلية داخل محافظات مصر لتكون شبكة عنكبوتية الاتصال تحمل لواء الوطنية.
وكشف الرجل صاحب فكرة إنشاء الجمعية عن قدراته على الاطلاع على معلومات من داخل مكاتب سيادية في فرنسا التي أكدت لعلاء نصار حقيقة قرب الرجل من مكتب الرئاسة في القاهرة.. حسب قول علاء نصار.
وأسس مصطفى نصار في 2017، الجمعية المصرية لمحبي الخير والسلام في فرنسا.. التي شهدت عددا من الفعاليات على مدار العام من خلال اجتماع الرجل صاحب فكرة الجمعية مع مجموعة من الأشخاص وتنظيم وقفة لاستقبال الرئيس السيسي خلال زيارته لفرنسا.. إلا أن الأمن في فرنسا أبلغ علاء نصار أن الجمعية تضم عددا من الشخصيات المشبوهة والمحسوبة على جماعة الإخوان.. الأمر الذي أثار شكوكا في نفسه، حسب تعبيره.
ولفت علاء نصار، إلى أنه بالتزامن مع فكرة إنشاء الجمعية المصرية لمحبي السلام والخير، جاءت سيدة – مصرية الجنسية – بأحد الأشخاص على صلة بأصحاب فكرة تأسيس الجمعية، وعرض على علاء نصار تهريب 20 مليون يورو إلى مصر، بنسبة من إجمالي المبلغ، الأمر الذي دفعه إلى مجاراته في الحديث للوصول إلى حقيقة أصل هذه المجموعة التي تحاول أن تتخذ الجمعية ستارا لأعمال مشبوهة.
وذكر علاء نصار، أنه خلال زيارة الرئيس السيسي لفرنسا، كلف الرجل صاحب فكرة تأسيس جمعية محبي السلام والخير المصرية بفرنسا بتنظيم وقفة استقبال للرئيس تحت دعوة مساندة الرئيس خلال الزيارة، إلا أن الأمن في فرنسا حاصر المجموعة الممثلة لجمعية محبي السلام والخير وعند استفسار علاء نصار من الأمن سبب منعهم من الوقوف بجانب الجالية في استقبال الرئيس السيسي، أخبره الأمن الفرنسي أنه تم الإبلاغ عنهم ضمن جماعة الإخوان المحظورة.
واكتشف علاء نصار، عددا من الصور التي تجمع بين الرجل صاحب فكرة إنشاء الجمعية العنكبوتية مع مجموعة من الأشخاص المشبوهين والممنوعين من دخول مصر، والمحسوبين على تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، الذي كان يبرر ذلك بأنها من صميم عمله الأمني، الأمر الذي أثار الشكوك في مساعي الرجل من وراء تأسيس جمعية تحت مسمى الجمعية المصرية لمحبي السلام والخير على أن يكون لها أفرع في جميع دول أوروبا وأمريكا وربطها بمكاتب داخل محافظات مصر مع ارتباط الرجل بعلاقات مع أشخاص محظورين لانضمامهم على جماعة الإخوان الإرهابية.
وجمع علاء نصار معلومات حول الرجل صاحب فكرة إنشاء الجمعية ليجد أنه على علاقة بجهات عدة منها جماعة الإخوان، ما دفعه وأخوه بسرعة حل جمعية محبي السلام والخير المصرية بفرنسا لتأكده من عمل الجمعية كستار لتحركات مشبوهة لجماعات محظورة خارج مصر.
وبعد حل الجمعية، واجه الأخوان نصار، تهديدات بالقتل من أفراد محسوبين على الإخوان في فرنسا الذين مارسوا مجموعة من الحملات الدعائية ضد الأخوين وكل وطني يدعم مصر في مسارها الإصلاحي، كما يعملون على التشكيك في قدرات المكاتب السيادية في مصر، وتباهوا بقدرتهم على اختراق هذه المكاتب السيادية في الخارج والداخل من خلال الحصول على معلومات سرية من داخل تلك المكاتب والتشهير بقدرة الإخوان على اختراق بعض الجهات السيادية للدولة المصرية.
ويواجه الأخوين علاء نصار ومصطفى نصار، تهديدات خارجية وداخلية تستهدف تشويههما في خارج مصر كمؤيدين للدولة المصرية وفي الداخل من جانب بعض أتباع الجماعة الإرهابية الذين يتوعدونهم بتهديدات والمزيد من التشويه والنيل من سمعتهم بعد كشفهم وفضح مخطط لوبي أهل الشر في فرنسا لاستهداف الدولة المصرية والنيل منها.