مشروع قرار جديد لضمان البدء بتحقيق مستقل بشأن الإدعاءات المتعلقة بإستخدام الحكومة السورية السلاح الكيميائي
أعدت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا مشروع قرار جديد لضمان البدء بتحقيق مستقل بشأن الإدعاءات المتعلقة بإستخدام الحكومة السورية السلاح الكيميائي، يؤمل أن تبدأ مناقشته غدا الاثنين. وقد تم توزيعه على الدول الأعضاء في مجلس الأمن، بما فيها روسيا التي استخدمت حق النقض الفيتو ضد اجراء تحقيق مستقل. ويدعو القرار أيضا منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية، التي أرسلت فريقا من مفتشيها الى سوريا، لإصدار تقرير في غضون ثلاثين يوما. هذا وقد حذرت الولايات المتحدة من أنها قد تنفذ مزيدا من الضربات في حال اللجوء مرة أخرى الى استخدام اسلحة كيميائية.
وكان الجيش السوري أعلن أنه بات يسيطر على كامل الغوطة الشرقية لدمشق والتي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، كما أنها كانت محاصرة من جانب القوات الحكومية السورية لمدة خمس سنوات. وقد غادر آخر مقاتلي المعارضة من جيش الإسلام على متن حافلات من مدينة دوما إلى شمال سوريا، بعد التوصل أخيرا الى اتفاق على خروجهم من الغوطة الأسبوع الماضي، وذلك قبل ساعات فقط من وقوع ما يُشتبه بأنه هجوم بسلاح كيميائي في المدينة.
واكدت مصادر سورية معارضة ان انفجارات عنيفة وقعت في مواقع تابعة لميليشيا موالية لإيران في منطقة جبل عزان في ريف حلب الجنوبي بينما وردت انباء اخرى عن استهداف المنطقة من قبل طيران مجهول سمع صداه في أجواء المنطقة. ولم تشر وسائل الإعلام الحكومية إلى هذا الخبر أو تذكره حتى الآن.
وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان ووقوع الانفجارات.