مساعد سابق لحملة ترامب يتحدي مولر ويرفض الشهادة في التحقيق بشان التدخل الروسي
رفض سام نبورج، مساعد سابق لحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية، الإدلاء بشهادته على الرغم من تلقيه مذكرة استدعاء من جانب المحقق الخاص روبرت مولر بشأن التدخل الروسي المزعوم بالانتخابات الأمريكية.
وقال نبورج الذي أقالته حملة ترامب “أن عدم امتثاله لمذكرة الاستدعاء لم يكن من أجل حماية ترامب، أنا لا أحميه ولكنه لم يفعل شيئاً، هل تعلمون ماذا فعل؟ إنه فاز بالانتخابات”.”.
وأشارت صحيفة “الجارديان” البريطانية إلي أن مولر وجه الأتهام إلي 13 روسيا وأربعة مساعدين سابقين لترامب، ثلاثة منهم دخلوا في صفقات الاستئناف التي تنطوي على التعاون، إلا أن نبورج قال أنه سيمزق امر الاستدعاء..
ولكن نونبرج ناقض نفسه في مقابلة أخرى بعد ذلك مع الشبكة، مؤكداً أنه يعتقد أن المحقق الخاص روبرت مولر لديه شيئاً ما تجاه ترامب، وقال: “إنهم يعرفون شيئاً ما عنه، ربما أنا مخطئ، لكنه فعل شيئاً”.
وقال نونبرج لشبكة (سي إن إن) إنه خلال فترة عمله في الحملة، كانت تلك الحملة بمثابة “أضحوكة”، وأضاف “كان الجميع يسخرون منا”.
ولفتت الصحيفة إلي إزالة نونبرج من حملة ترامب في اغسطس عام 2015 بسبب مشاركات عنصرية علي الفيسبوك ودخوله في صراع داخلي مع مدير الحملة انذاك كوري ليواندوفسكي، ورفع ترامب دعوي قضائية ضد نوبرج عشية انعقاد المؤتمر الجمهوري عام 2016 بزعم انه سرب معلومات عن علاقة ليواندوفسكي مع مساعد ترامب والمتحدثة باسم البيت الأبيض هوب هيكس، ومع ذلك ظل نونبرج قريب من ترامب.
وأضافت الصحيفة إن نونبرج خلال مقابلاته الصحفية رفض التحقيق وأن يقف أمام هيئة المحلفين، وقال “دعوهم يعتقلوني وسيكون من المضحك ذلك، انها مطاردة ساحرة ولن اتعاون معهم، لماذا أجبر علي أن اجلس80 ساعة معهم لرؤية بريد الكتروني الخاص بي؟، لماذا يحتاج مولر رؤية رسائلي الإلكترونية؟”.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إن “نونبرج لم يسبق له العمل في البيت الأبيض، ونفت ما رجحه بأن مولر لديه شيء ما تجاه ترامب”، وأضافت “كما قلنا مرات عديدة من قبل، لم يكن هناك تواطؤ مع حملة ترامب”.