مسئول يابانى: الوضع الحالى لا يتطلب تسريع إرسال قوات الدفاع الذاتى لمضيق هرمز
صرح الأمين العام التنفيذى للحزب الديمقراطى الليبرالى – الحاكم – فى اليابان، كويتشى هاجيودا، بأنه ينبغى دراسة اقتراح مشاركة قوات “الدفاع الذاتى ” فى تحالف تقترحه الولايات المتحدة لحماية المياه الاستراتيجية بالقرب من مضيق “هرمز”، مشيرا إلى أن الوضع الحالى لا يتطلب تسريع عملية إرسال قوات “الدفاع الذاتى ” إلى الشرق الأوسط .
وذكرت صحيفة “ذا جابان تايمز ” اليابانية، أن مسئولين من الأحزاب السياسية اليابانية الكبرى ناقشوا اليوم الأحد، ما إذا كان ينبغى لقوات “الدفاع الذاتى ” أن تشارك فى تحالف مع الولايات المتحدة، وذلك فى أعقاب تقارير تفيد بأن الحكومة تدرس هذه الخطوة.
ونقلت الصحيفة عن هاجيودا قوله، إنه لا يمكننا التعامل كما لو أننا لسنا طرفا مهتمًا” مؤكدا أهمية التعاون مع المجتمع الدولى، لافتا إلى أن حوالى 80 % من السفن التى تنقل النفط إلى اليابان تمر عبر مضيق “هرمز “.
ومن جانبه دعا أمين عام حزب “الائتلاف اليابانى ” كوميتو” تيتسو سايتو، إلى ضرورة النظر فى الكيفية التى يمكن بها تقديم مساهمات من خلال النظر فى القانون الخاص بمكافحة القرصنة، والذى تم بموجبه إرسال سفن “قوات الدفاع الذاتى ” البحرية، وطائرات دورية قبالة السواحل الصومالية.
ومن جانبه، رأى تيتسورو فوكوياما، الأمين العام للحزب الدستورى الديمقراطى – المعارض الرئيسى فى اليابان – أن أى إرسال للقوات يعد أمرا مستحيلا، بموجب القانون الحالي”، فيما أبدى أكيرا كويكى، رئيس أمانة الحزب الشيوعى اليابانى، وهاجيم يوشيكاوا، الأمين العام للحزب الاجتماعى الديمقراطي، معارضتهما لإرسال “قوات الدفاع الذاتى” .
يذكر أن هذه المناقشات تأتى فى الوقت الذى أفادت فيه المصادر بأن الحكومة تدرس بعناية إمكانية إرسال قوات “الدفاع الذاتى ” استجابةً لخطط الولايات المتحدة.
وأوضحت أنه من المتوقع أن تتخذ الحكومة اليابانية إجراء فى هذا الشأن، بعد انتخابات مجلس الشيوخ المقرر إجراؤها يوم الأحد المقبل، حيث تواجه الحكومة قرارًا صعبًا، باعتبار أن هذه الخطوة قد تثير رد فعل شعبى قوى.