كشف مسؤول عسكري إسرائيلي عن قيام إسرائيل بعمليات في العراق مثل التي نفذتها في سوريا، ويأتي ذلك بعد أسبوع من استهداف قاعدة عسكرية في محافظة صلاح الدين العراقية.
ونقلت صحيفة “الإندبندنت” العربية” عن المسؤول الإسرائيلي قوله “إسرائيل تستطيع التحرك في اليمن وفي إيران من أجل منع أعدائها من نقل الأسلحة النوعية، أو التمركز في نقاط استراتيجية في المنطقة”.
وأشارت “الإندبندنت” إلي أن الموقع المستهدف يحتوي على أسلحة نوعية ومنها صواريخ باليستية، نقلت قبل يوم واحد من الهجوم إلى العراق من إيران، بواسطة شاحنات للخضار والفواكه.
وأضافت أن الهجوم أسفر عن مقتل عشرات العناصر التابعين للحشد الشعبي والحرس الثوري ولحزب الله”، وخلف دمار الموقع بكامله، مشيرة إلى أنه “تم استخدام صواريخ متطورة وموجهة في القصف، كتلك التي تستخدمها إسرائيل في سوريا، حيث تبلغ زنة الصاروخ نحو طن
و أعلن الحشد الشعبي حينها عن إصابة عنصرين له في القصف، أشارت “إندبندنت” إلى أن “الهجوم أسفر عن مقتل عشرات العناصر التابعين للحشد الشعبي والحرس الثوري ولحزب الله”، وخلف دمار الموقع بكامله، مشيرة إلى أنه “تم استخدام صواريخ متطورة وموجهة في القصف، كتلك التي تستخدمها إسرائيل في سوريا، حيث تبلغ زنة الصاروخ نحو طن”.
و لفت المسؤول العسكري الإسرائيلي، إلى أن “إسرائيل تكثف من هجماتها مؤخرا في الجولان السوري من أجل إنهاء الوجود العسكري لحزب الله وإيران هناك”، على حد تعبيره.
