عثر المزارع سكوت ستوكمان، من كوينزلاند بأستراليا علي بيضة ضخمة وسط البيض من دجاجاته، وكانت أكبر بيضة دجاج يراها في حياته، إذ كان وزن البيضة 176 جراماً، أي ثلاثة أضعاف حجم البيضة العادية.
ولأن ستوكمان نفسه لم يكن يصدِّق ما رآه، فقد قام على الفور بنشر صور هذا الاكتشاف على صفحته على فيسبوك:
وبالطبع كان المزارعُ يريد أيضاً معرفة ما الذي يُوجد داخل هذه البيضة الضخمة، وعندما فتحها، كانت المفاجأة أكبر؛ إذ وجد بداخلها بيضةً ثانيةً كاملةً بحجم طبيعي.
وكأن هذه البيضة تشبه الدمية الروسية ماتريوشكا، وهي دمية توجد بداخلها دُمىً أخرى أصغر حجماً.
لم يكن لدى ستوكمان أيُّ تفسير لهذه البيضة العملاقة، حتى إنه توجَّه إلى أستاذ متخصص لمساعدته في معرفة السبب.
إلا أن البروفيسور راف فريري، الأستاذ بكلية العلوم البيطرية في جامعة تشارلز ستورت، وقع هو الآخر في نفس الحيرة؛ إذ قال في مقابلته مع قناة ABC: “في الحقيقة، ليست لدي أيُّ فكرة عن كيفية حدوث ذلك”.
تناول البيضة لا يسبب ضرراً
يرجح البروفيسور أن البيضة الأصغر ربما لم تكن لتخرج أبداً من الدجاجة، ويضيف “هذا ليس أمراً نادراً، ومن الممكن جداً أن يحدث، وقد يكون هذا بسبب تعرُّض الدجاجة للإجهاد الشديد”.
إلا أن فريري لا يزال غير متأكد تماماً؛ إذ يتعين عليه أن يوضح كيف خرج هذا المنتج “الغريب” من الدجاجة، يقول “من الناحية البيولوجية، أحاول أن أفهم لماذا لم تخرج هذه البيضة الصغيرة. إنه أمر غريب للغاية”.
وبالرغم من أن التفسير لا يزال غامضاً، إلا أن فريري متأكد أن ستوكمان بإمكانه أكل البيضة دون تردد.
