مدير حملة بوتفليقة: الرئيس مازال في جنيف ووضعه لا يدعو للقلق
قال مدير حملة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الخميس، إن الرئيس المرشح لولاية خامسة لا يزال في جنيف “بصدد استكمال فحوصه الطبية”، مؤكدا أن وضعه الصحي “لا يدعو للقلق”.
وأكد عبد الغني زعلان في حوار مع صحيفة “الخبر” الجزائرية: “كما جاء في بيان للرئاسة الجزائرية، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة (82 عاما) في جنيف من أجل فحوص طبية دورية وهو بصدد استكمالها”.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن المصدر قوله “أؤكد لكم ولكل المواطنين أن وضعه الصحي لا يدعو لأي قلق”.
وردا على سؤال عن مدة هذه الفحوص وتدهور الحالة الصحية لبوتفليقة الموجود في سويسرا منذ 24 فبراير، قال زعلان إنه “في رسالة ترشحه لم يخف حالته البدنية التي بطبيعة الحال لم تعد كما كانت عليه سابقا”.
وكان زعلان هو من قدم ملف ترشيح بوتفليقة للانتخابات الرئاسية في 18 أبريل للمجلس الدستوري مساء الأحد، لكن الرئيس تعهد تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة في حال فوزه وإجراء إصلاحات سياسية عميقة.
وأمام المجلس الدستوري 10 أيام لدراسة ملف بوتفليقة وخاصة في شقه الصحي، كما هو الحال بالنسبة لعشرين مرشح آخرين ليس بينهم أي رمز من رموز المعارضة التي طالبت بإعلان حالة شغور منصب الرئيس “المريض والغائب” وتأجيل الانتخابات.
ورفض زعلان هذا الطلب، معتبرا أن “أي تعليق على مداولات المجلس الدستوري يعد محاولة للضغط”.
ومنذ إعلان ترشحه لولاية خامسة أصبح الرئيس بوتفليقة المريض والمقعد منذ إصابته بجلطة في الدماغ في 2013، هدفا لاحتجاجات غير مسبوقة منذ وصوله إلى الحكم قبل 20 عاما، تطالبه بالرحيل وعدم الترشح مجددا.