مدبولي: التحالف المصري الفائز بمشروع سد نهر روفيجي سينفذه وفقا لأعلى المعايير
أكد رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي للرئيس التنزاني جون ماجوفولي، خلال لقاءه له على هامش احتفالية توقيع عقد إنشاء مشروع سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في حوض نهر روفيجي حرص التحالف المصري الفائز لشركتي “المقاولون العرب” و”السويدي إلكتريك” على أن يكون التنفيذ وفقاً لأعلى المعايير العالمية وطبقاً للإطار الزمنى المنصوص عليه في العقد، خاصة في ظل الاهتمام الذي يحظى به المشروع في تنزانيا على المستويين الحكومي والشعبي باعتباره من المشروعات التنموية الكبرى في البلاد.
وخلال اللقاء، أكد مدبولي حرص الرئيس على تعزيز علاقات التعاون مع تنزانيا قيادة وشعباً، وعلى العمل المشترك من أجل تحقيق التنمية والرفاهية لشعبي البلدين، لافتا إلى حرص مصر على مواصلة واستمرارية الجهود الرامية لدعم الأشقاء التنزانيين في مختلف المجالات ذات الأولوية بالنسبة لهم، مشيراً إلى الدور الهام الذي تلعبه الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في هذا السياق من خلال برامجها وانشطتها المتعددة، التي يشارك فيها عدد كبير من الكوادر التنزانية من مختلف الجهات.
وعبر رئيس الوزراء عن تطلع الحكومة لإنهاء المفاوضات الجارية بين الجانبين بشأن عدد من المشروعات وخاصة مشروع إنشاء مزرعة مشتركة لإنتاج اللحوم، وهو المشروع الذي كان قد تمت مناقشته خلال زيارة الرئيس السيسي لتنزانيا، فضلاً عن مشروع مذكرة تفاهم بين الجانبين بشأن إنشاء مزرعة مشتركة في منطقة بكوبا على مساحة 1000 هكتار لزراعة الأرز.
وأشار مدبولي، إلى استعدادات مصر لتولي رئاسة الاتحاد الإفريقي لعام 2019، مشدداً على حرص مصر على التنسيق مع الدول الإفريقية الصديقة قبل الإعلان عن أولويات الرئاسة المصرية، وتأكيد استعدادنا للتعاون والتنسيق مع تنزانيا خلال فترة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، وذلك في ضوء استعداد مصر لاستغلال إمكاناتها وقدراتها في دفع التعاون الإفريقي المشترك، وحرص مصر على تحقيق نتائج ملموسة خلال فترة الرئاسة لتلبية الاحتياجات الحقيقية للدول والشعوب الإفريقية.
من جانبه، أكد الرئيس التنزاني أهمية مشروع روفيجي لبلاده قائلا: “نعتبره من أهم وأكبر المشروعات القومية والتنموية في تنزانيا في ضوء ما يتوقع أن يحققه المشروع من تنويع مصادر الطاقة في تنزانيا ومعالجة أزمات الطاقة المزمنة في بلاده، هذا إلى جانب توفير الاحتياجات المائية اللازمة من خلال التحكم في تصرفات المياه طوال العام بما فيها فترات الفيضان”.
وأكد ماجوفولي: “أصريت أن يكون اختيار مكان إقامة السد فى نهر آخر غير النهر الذى تصب مياهه لمصر، حتى لا تتأثر حصة مصر الذى تربطنا بشعبها وقيادتها علاقات حب وود