مخاوف من حرب عالمية ثالثة مع تخطيط إيران لسن هجمات في أوروبا وأمريكا الشمالية
قالت صحيفة “اكسبريس صنداي” البريطانية، أن المخاوف تتنامي بصعود حرب عالمية ثالثة مع تخطيط إيران لشن المزيد من الهجمات الإرهابية عبر أوروبا وأمريكا الشمالية، بعد إحباط مؤامرة لتفجير مظاهرة ضخمة للمعارضة الإيرانية في باريس.
وكان الدبلوماسي الإيراني الذي يتخذ من فيينا مقرا له ، وهو أسد الله أسعدي ، قد زودهما بالمتفجرات، لتفجير مظاهرة نظمتها جماعة مجاهدي خلق المناهضة للحكومة الإيرانية وكان يحضرها الآف وكان من بين الحاضرين المحامي الشخصي للرئيس دونالد ترامب، رودولف دبليو جولياني.
وقال مسؤول ألماني كبير: “هناك مؤشرات واضحة على وصف هذه الحالة بإرهاب الدولة”.
وأشارت الصحيفة إلي وجود نشاط إيراني متزايد في عدد من الدول الغربية، وزعم أحد مسؤولي الاستخبارات في الشرق الأوسط أن هناك تصاعد واضح في العمليات وأن الإيرانيين يعدون أنفسهم لإمكانية حدوث صراع، ونشرت صحيفة “واشنطن بوست” مقال قالت فيه أن هناك حالة من القلق المتزايد في فرنسا وألمانيا ودول غربية أخرى من إيران، وإن إيران .زادت من تجمعها الاستخباراتي في جميع أنحاء العالم وتخطط لعدد من الهجمات الإرهابية
ولفتت الصحيفة إلي القاء وزارة العدل الأمريكية القبض على رجلين في أغسطس الماضي ، يحمل كل منهما الجنسية الإيرانية ، للاشتباه في قيامهما بالتجسس لصالح إيران، ويزعم أن الرجلان كانا يراقبان منظمة يهودية في شيكاغو وتجمعات لمنظمة مجاهدي خلق في واشنطن ونيويورك.
وفي ألمانيا بالعام الماضي، حكم على مواطن باكستاني بالسجن لمدة أربع سنوات بعد إدانته بالكشف عن أهداف يهودية وإسرائيلية في البلاد ، نيابة عن قوة القدس الإيرانية ، وهو الفرع الخارجي للحرس الثوري الإيراني.
وطبقاً لمسؤول إسرائيلي ، فقد أمرت الحكومة الإيرانية عملاءها في جميع أنحاء العالم بالعثور بسرعة على أهداف ، وفي اندفاعهم للقيام بذلك ، ارتكب بعضهم أخطاء أدت إلى اعتقالهم.
بينما زعم مسؤول ألماني أن فرنسا وألمانيا ، اللتين تأثرتا بمؤامرة باريس ، يفضلان لعب دور خطير بتراجع موقفهم تجاه إيران من أجل محاولة إنقاذ الصفقة النووية الإيرانية التي اتفق عليها في عام 2015 وهي معلقة حالياً بخط رفيع بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق قي مايو الماضي، وزعم الرئيس دونالد ترامب إن إيران فشلت في احترام روح الاتفاق من خلال الاستمرار في تطوير الصواريخ الباليستية ودعم الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط.
وقال نورمان رولي ، مدير المخابرات الأمريكية المتخصص بالشأن الإيراني “إن رد الفعل الأوروبي الضعيف، يقول لللإيرانيين يمكنكم التخلص من اي شيء”.
وزعم رولي أن إيران خططت لاغتيال السفير السعودي في الولايات المتحدة في واشنطن خلال عام 2013، وكانت إيران قد استهدفت في وقت سابق كلا من المعارضين الإيرانيين والمعارضين في الخارج.
وأضافت الصحيفة أن إيران مع كل هذه الأتهامات تنكر بشدة أنها تدعم أو تقوم بالإرهاب ، وزعمت أن مؤامرة باريس المزعومة ملفقة لإلحاق الضرر بسمعة إيران.