برأت محكمة في إسطنبول إيرول أوندروغلو، ممثل منظمة “مراسلون بلا حدود” في تركيا، من الاتهامات الموجهة إليه بنشر دعاية إرهابية، وفقا لما صرح به محاميه الأربعاء.
وجرت محاكمة أوندروغلو على خلفية مشاركته في حملة تضامنية مع صحيفة “أوزجور جونديم” الموالية للأكراد والمغلقة حاليا.
وأكد المحامي تورا بكين، لوكالة الأنباء الألمانية، إنه تمت تبرئة موكله.
كما برأت المحكمة الجزئية في تشاغليان بإسطنبول الناشط الحقوقي التركي سيبنيم كورور فينكانسي والكاتب أحمد نسين، اللذين كانا يتم محاكمتهما في نفس القضية.
وكانت المحاكمة بدأت في نوفمبر من عام 2016.
وتم إغلاق صحيفة “أوزجور جونديم” بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في تموز/ يوليو 2016 ، على خلفية مزاعم عن نشرها دعاية لحزب العمال الكردستاني المحظور.
وكتبت منظمة “مراسلون بلا حدود” الدولية غير الحكومية والمعنية بالدفاع عن حرية الإعلام، على موقع “تويتر” للتواصل: “نشعر بالارتياح الشديد لقرار براءة إيرول أوندروغلو وزملائه. إلا أن ثلاث سنوات من الإجراءات السخيفة كانت في حد ذاتها صورة من صور العقاب الجائر”.
وكان أوندروغلو قال، في وقت سابق الشهر الجاري، إنه يواجه محاكمة جديدة في تشرين ثان/ نوفمبر في اتهامات منفصلة بالدعاية للإرهاب.
