اتهم محامي مايكل كوهين، المحامي والمستشار الشخصي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محامي ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز أمام محكمة اتحادية يوم الأربعاء بتسريب سجلات كوهين البنكية واصفا ذلك بأنه اعتداء على حقوق موكله.
وخلال جلسة أمام كيمبا وود القاضية بالمحكمة الجزئية في مانهاتن، وصف ستيفن ريان محامي كوهين التسريب المزعوم لمايكل أفيناتي محامي دانيالز بأنه فعل ”طائش“ و“خبيث“ و“متعمد“.
ورد أفيناتي قائلا ”لم نرتكب أي مخالفة فيما يتعلق بنشر أي معلومات تتعلق بالسيد كوهين“.
وترتبط هذه الجلسة بتحقيق لمدعين اتحاديين مع كوهين فيما يتعلق بتعاملاته المالية. ولم توجه له حتى الآن أي اتهامات.
وأمرت القاضية وود محامي كوهين بالانتهاء من مراجعة ملايين الوثائق التي صادرتها السلطات منه بحلول منتصف شهر يونيو حزيران رغم مطالبتهم بوقت أطول.
كان أفيناتي نشر تفاصيل عن مدفوعات إلى كوهين من جانب شركة على علاقة بشخص على صلة بالنخبة الحاكمة في روسيا، فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه بسبب الاشتباه في تدخل موسكو في الانتخابات الأمريكية عام 2016.
وأمرت وود محامي كوهين باستكمال مراجعة 3.7 مليون ملف لمعرفة ما إذا كانت تدخل في إطار حق كوهين في رفض الكشف عن اتصالات بينه وبين محاميه.
وكان أحد محامي كوهين طلب من القاضية وود مد أجل مراجعة الوثائق حتى منتصف يوليو تموز مشيرا إلى أنه تمت مراجعة 1.3 مليون ملف فقط حتى الآن.
وعمل كوهين لدى ترامب لأكثر من عشر سنوات بدأها كمستشار في منظمة ترامب ثم كمحام شخصي له.
وفي عام 2016 دفع كوهين إلى دانيالز 130 ألف دولار قالت إنها حصلت عليها حتى لا تكشف عن علاقة جنسية لها مع ترامب في عام 2006. ونفى الرئيس هذه المزاعم.
