محامي ترامب السابق مايكل كوهين يلقي باللوم عليه للأعمال “القذرة” بعد الحكم عليه بـ3 سنوات
أصدرت محكمة أمريكية حكما يقضي بالسجن 36 شهرا على مايكل كوهين، المحامي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال ذات مرة إنه مخلص لترامب بشدة ومستعد للموت من أجله و”تلقي رصاصة بدلا منه”.
ويعد كوهين أول عضو في الدائرة المقربة لترامب الذي يُعاقب بالسجن على خلفية تحقيقات بشأن مزاعم التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.
كما أدين بارتكاب جرائم من بينها انتهاك قانون تمويل الحملات الانتخابية والتهرب الضريبي والكذب على الكونغرس.
وانتقد كوهين، 52 عاما، يوم الأربعاء رئيسه السابق أمام محكمة نيويورك.
وقال للقاضي وليام بولي إن ترامب تسبب في أن جعله “يسير في طريق مظلم بدلا من النور”.
وأضاف للمحكمة :”ضعفه كان بسبب طاعة عمياء لدونالد ترامب”، وهذا جعله “يشعر أنه من الواجب التغطية على أعماله القذرة”.
ومن بين التهم الموجهة إلى كوهين دفع أموال لامرأتين مقابل سكوتهما بعدما هددتا خلال حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية بالكشف عن إقامة ترامب علاقة جنسية معهما.
وكان ترامب قد اعترف بدفع الأموال، لكنه نفى إقامة علاقة جنسية، ووصف تلك المدفوعات بأنها معاملة خاصة خارج نطاق حملته الانتخابية.
وسوف يقضي كوهين العقوبة بالتزامن مع عقوبة السجن شهرين بتهمة الإدلاء بإفادات كاذبة أمام الكونغرس بشأن مشروع “برج ترامب” العقاري في موسكو، وهي تهمة وجهها المستشار القانوني الخاص روبرت مولر.
وبالاضافة إلى عقوبة السجن، أصدرت المحكمة حكما بمصادرة نحو مليوني دولار.
ولم يتحدث كوهين إلى الصحفيين أثناء خروجه من المحكمة.