محامي أمريكي يصور أفلاما جنسية للسجينات مقابل الدفاع عنهن
يواجه محامي في فلوريدا العديد من الأتهامات بعد تسجيله أفلاما اباحية مع السجناء، لممارسة الجنس مع السجينات لأنتاج مشروع اباحي “الفيتات في السجن”، مقابل الدفاع عنهن
وبحسب صحيفة “هفينجتون بوست” الأمريكية، ألقت السلطات الأمريكية علي المحامي اندرو سبارك بعد أوقفه مسؤولون في السجن بمقاطعة بينيلاس وكان بنطاله في أسفل قدميه أثناء زيارته لأحدي السجينات التي تبلغ من العمر 28 عاماً، واكد المسؤولون ان الجزء الأسفل من جسده كان عارياً تماما وعلي وشك بدء ممارسة الجنس.
وأشارت الصحيفة إلي خروج سبارك بكفالة 5300 الف دولار واتهم بمماسة الجنس مع نزيلات وادخال مواد مهربة إلي السجن لممارسة الجنس، وادعي جوالتيري وهو ضابطا في السجن ” ان سبارك مارس الجنس مع اثنين من السجينات ووضع مال في حساب كل واحدة ما بين 30 إلي 40 دولار”.
ولفتت الصحيفة إلي أن سبارك استطاع الحصول علي البقاء مع النساء لوحدهم في غرفة مخصصة مستخدما حقوقه كمحامي، وجلس مع سجينات ليسوا من موكليه، وتمكن من دخول اجهزة الالكترونية إلي السجن وهو امر غير مسموح به باستثناء المحاميين.
وقال جوالتيري في مؤتمر صحفي “ان سبارك خدع النظام لأنه جاء هناك كمحاميا وانتهك العلاقة المقدسة التي يجب أن تكون بين المحامي وموكليه”.
وأضافت الصحيفة أن سبارك قام بتصوير ممارساته الجنسية علي جهاز آي باد الخاص به لمشروع إباحي بعنوان “الفتيات في السجن”.
ويقول المحققون “أن سبارك والمرأة التي كانت معه أثناء ممارسته الجنس، عثر علي 6 تسجيلات فيديو وهو يمارس الجنس معها منذ شهر يونيو الماضي والقي القبض عليه يوم 17 ديسمبر”.
ونوهت الصحيفة إلي استمرار التحقيقات من قبل إدراة السجن لمعرفة عدد السجناء الآخرين الذين مارسوا الجنس مع سبارك في سجن مقاطعة بينيلاس وغيرها من المرافق في منطقة خليج تامبا ووسط فلوريدا.
وقال جوالتيري “أننا حصلنا علي مذكرة تفتيش للكمبيوتر الذي يمكله سبارك علي أمل اكتشاف أشرطة فيديو أخري”.
وأضاف جوالتيري أنه ليس هناك اي إجراءات حاليا لتغيير قواعد زيارة المحامين للسجناء ولكن ما فعله سبارك اثار العديد من المخاوف.