محاكمة مسؤولين كبار في الجزائر
تبدأ اليوم الأحد إعادة محاكمة شقيق الرئيس السابق، سعيد بوتفليقة، ومسؤولين سابقين في الاستخبارات ورئيسة حزب العمال، بعد قبول الاستئناف في الأحكام الصادرة بحقهم في سبتمبر، بحسب ما صرح محامون.
خليفية: كانت المحكمة العسكرية بالبليدة جنوب الجزائر قد قضت في 25 سبتمبر بالسجن 15 عاماً لكل من سعيد بوتفليقة، الفريق محمد مدين المعروف بالجنرال توفيق (المدير الأسبق لأجهزة الاستخبارات)، اللواء بشير طرطاق (منسق الأجهزة الأمنية في رئاسة الجمهورية سابقاً)، ورئيسة حزب العمال لويزة حنون، بتهمتي «التآمر من أجل المساس بسلطة الجيش والتآمر ضد سلطة الدولة».
تحليل: الإجراءات التي يقوم الرئيس الجزائري الجديد بشأن مقربين من النظام السابق توحي بأن تبون قد يسير على نهج رئيس الأركان الراحل قايد صالح الذي كان يسارع في التخلص من بقايا الفساد المالي والسياسي التي سمة بارزة في حكم بوتفليقة.
ومن زاوية ثانية يريد تبون تهدئة الشارع وإرضاء القائمين على الحراك بأنه لن يكون امتداداً لنظام بوتفليقة الذي قامت ضد الاحتجاجات.