مجلة أمريكية: الجيش الصيني الأكثر تقدماً في العالم
قالت مجلة “ذا ويك” الأمريكية أن الجيش الصيني الأكثر تقدماً في العالم، والصين علي وشك تقديم بعض أحدث أنظمة الأسلحة في العالم، وفقاً لتقرير جديد صادر عن وكالة المخابرات العسكرية الأمريكية.
ويشير تقرير المخابرات العسكرية الأمريكية إلي اهتمام بكين منذ زمن طويل بإعادة توحيد حدودها مع تايوان الذي كان بمثابة المحرك الرئيسي لتحديث الصين جيشها.
ويقول التقرير” أن جيش التحرير الشعبي الصيني طورمن قدراته وانظمته لردع وإسقاط إي قوة إقليمية أو أجنبية لتوقعه بإن تتدخل قوات أجنبية في سيناريو تايوان”.
ومن بين التكنولوجيا الجديدة التي امتلكتها الصين هي تطويرها لأول صاروخ باليستي مضاد للسفن في العالم، وهو نظام مصمم خصيصًا لمهاجمة حاملات طائرات العدو، مما يضعف الهيمنة البحرية التي تتمتع بها الولايات المتحدة منذ عقود، وفقاً لشبكة “سي أن أن”.
وتقول صحيفة “الجارديان” البريطانية، ان عمليات الأختراق التكنولوجي تعود جزئياً إلي القوانين المحلية التي تجبر الشركاء الأجانب على الإفصاح عن الأسرار الفنية في مقابل الوصول إلى سوق الصين الضخم.
وتمكنت الصين باستخدام هذه القوانين من تطوير أنظمة أسلحة جديدة بدون نفقات بحث وتطوير مكلفة، كما ارتفع إنفاق بكين على الدفاع إلى أكثر من 155 مليار جنيه استرليني في عام 2018 ، أي بزيادة ثلاثة أضعاف منذ عام 2002.
وأضافت “ذا ويك”، انه قبل ساعات من صدور تقرير المخابرات العسكرية الأمريكية ، وجه الجنرال لي زاوتشينج ، عضو اللجنة العسكرية المركزية الصينية ، تحذيرا حادا إلى رئيس العمليات البحرية الأمريكية ، الأدميرال جون ريتشاردسون ، الذي يقوم بزيارة للصين تستغرق أربعة أيام.
وقال: “إذا حاول أحد أن يفصل تايوان عن الصين ، فإن الجيش الصيني سيبذل كل ما في وسعه لحماية إعادة التوحيد الوطني والسيادة الوطنية والسلامة الإقليمية”.