متعصب كندي للعرق الأبيض يعترف بقتل مسلمين
أقر طالب جامعي كندي سابق، الأربعاء، بالذنب في قتل ستة رجال كانوا يصلون في مسجد بكيبك سيتي في يناير 2017، في خلال محاكمته في واحدة من حوادث إطلاق النار الجماعية النادرة الحدوث في البلاد.
وكان ألكسندر بيسونيت (28 عاما) نفى ارتكابه تلك الجريمة في بداية المحاكمة الاثنين، إلا أنه غير رأيه بعد ذلك بساعات. ولم يتسن نشر أي من مداولات المحكمة في ذلك الوقت بسبب حظر النشر.
وقال بيسونيت، الذي صنف على أنه من المتعصبين للعرق الأبيض، “لقد قررت الاعتراف بالذنب في جميع التهم .. لكي أجنب عائلات الضحايا” عيش تفاصيل فظائع الهجوم. وأعلن القاضي أنه مذنب في ست اتهامات بالقتل من الدرجة الأولى وست اتهامات بالشروع في القتل.
ووصف رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الحادث في البداية بأنه هجوم إرهابي، بيد أن المدعين لم يوجهوا اتهاما إلى بيسونيه بالإرهاب. ووصفت الشرطة بيسونيه على أنه “مهاجم منفرد”.
وحوادث إطلاق النار الجماعية نادرة الحدوث في كندا، حيث قوانين حمل السلاح مشددة بالمقارنة مع الولايات المتحدة.
وفي 29 يناير من العام الماضي، اقتحم رجل مسجدا في حي سكني في مدينة كيبيك بعد صلاة العشاء وفتح النار على المصلين.
وبالإضافة إلى مقتل ستة أشخاص، أدى الاعتداء إلى إصابة أربعة آخرين بإعاقات دائمة، في واحد من أسوأ الهجمات على مركز عبادة إسلامي في الغرب.