متظاهرون منددون باعتقال رئيس كتالونيا المقال يغلقون طرقا رئيسية في اسبانيا
تدخلت الشرطة الاسبانية الثلاثاء لإعادة فتح الطريق السريع بين فرنسا واسبانيا الذي أغلق ناشطون مؤيدون لاستقلال كاتالونيا الجانب الاسباني منه احتجاجا على اعتقال الرئيس السابق للإقليم كارليس بوتشيمون في ألمانيا.
وفي نقل مباشر، عرض التلفزيون الكاتالوني “تي في3” مشاهد تظهر شرطة مكافحة الشغب الكاتالونية تحاصر المتظاهرين الذين تجمعوا في الطريق السريع (ايه بي7) قرب الحدود الفرنسية وتسحبهم واحدا تلو الآخر.
وإضافة إلى طريق “ايه بي7” السريع، أوقف المحتجون حركة السير في محيط لييدا غربا على طريق “ايه-2” السريع الرابط بين كاتالونيا وسرقسطة.
واحتل متظاهرون كذلك الطريق الرابط بين كاتالونيا وساحل جنوب شرق اسبانيا في حين تم إغلاق المنفذين الرئيسيين إلى برشلونة من الشمال والجنوب لفترة وجيزة في الصباح.
ودعت مجموعة متشددة تعرف باسم لجان الدفاع عن الجمهورية إلى الاحتجاجات. وكانت تأسست قبل وقت قصير من اجراء كاتالونيا الاستفتاء على استقلال الإقليم في 1 تشرين الأول/اكتوبر الذي حظرته المحاكم الاسبانية.
وأفادت اللجان في بيان صدر الاثنين ووردت فيه الدعوة إلى التظاهرات أنه “مع السجن والتوقيف الأخير للرئيس كارليس بوتشيمون، يبدو واضحا أننا تجاوزنا نقطة اللاعودة”.
وأصيب نحو 90 شخصا بجروح طفيفة خلال تظاهرات مؤيدة لبوتشيمون خرجت في برشلونة الأحد، بينهم 22 من عناصر الشرطة.
وتم توقيف بوتشيمون الأحد بعد عبوره الحدود إلى ألمانيا من الدنمارك بموجب مذكرة اعتقال أوروبية صادرة عن اسبانيا.
وقضى بوتشيمون خمسة شهور فارا من العدالة الاسبانية حيث يسعى القضاء في مدريد إلى توجيه اتهامات له بالعصيان وإثارة الفتن على خلفية تصويت البرلمان الكاتالوني لصالح إعلان الانفصال في عهده.