مبعوث أمريكي: إدارة ترامب قد تراجع علاقاتها مع الدول “المعادية لإسرائيل”
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص لمراقبة “معاداة السامية”، إلان كار، أمس الأحد أن الولايات المتحدة ستعيد النظر في علاقاتها مع الدول “المعادية لإسرائيل”.
وقال كار إن بلاده ستراجع علاقاتها مع حكومات وقادة دول، بحيث تأخذ معاداة السامية حيزا كبيرا في مقاربة هذه العلاقات، في تحول بالسياسة الأمريكية نحو مساواة معاداة الصهيونية بمعاداة السامية، وفق ما ذكرت رويترز.
ورفض كار تسمية أي دول أو قادة، أو تحديد الإجراءات التي ستتخذها الإدارة الأمريكية في هذا الشأن.
وصرح المبعوث الأمريكي من إسرائيل بأنه سيثير هذه المسألة في اللقاءات الثنائية التي سيقوم بها في كل أنحاء العالم، وسيجري محادثات صريحة في هذا الشأن “وراء الأبواب المغلقة”.
وأضاف: “لا يمكنني الإعلان عن الأدوات الدبلوماسية التي سنستخدمها، إذ أننا سنخوض مع كل دولة مواجهة دبلوماسية خاصة بظروف مختلفة، وإذا أعلنت عن تحركاتنا المقبلة فإنها ستفقد فعاليتها حتما”.
وأكد كار أن مساواة معاداة السامية بمعاداة الصهيونية ستفتح آفاقا جديدة وتخلق أرضية مشتركة توضح للعالم أمرا مهماً لطالما عرفه يهود العالم والداعمون للعلاقة الإسرائيلية- الأمريكية القوية، وهو أن معاداة الصهيونية تخفي خلفها معاداة السامية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال في خطاب ألقاه في مارس الماضي إن معاداة الصهيونية هي معارضة لوجود إسرائيل كوطن للشعب اليهودي، وهي شكل من أشكال معاداة السامية أو العداء لليهود، مشددا على أن بلاده “ستحاربها بلا هوادة”.
ويرى مراقبون، بحسب رويترز، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والجمهوريين يأملون في أن يؤدي دعمهم لإسرائيل إلى جذب الناخبين اليهود في أمريكا، بما في ذلك الساخطون على الأصوات المؤيدة للفلسطينيين داخل دوائر الحزب الديمقراطي.