ذكرت تقارير إخبارية أن توماس ماركل «شعر بسعادة غامرة» عندما علم بحمل ابنته، ولكنه أبدى «حزنه العميق» بسبب فكرة أنه ربما لن يلتقي المولود الملكي، وفقاً لما نشرته صحيفة “ميرور” البريطانية.
ويخطط خبير الإضاءة في هوليوود للاحتفال بخبر الولادة مع عدد قليل من الأصدقاء في حانته الشاطئية المحلية.
الهدية لن تكون تقليدية
وصرح أحد أصدقائه لصحيفة “اكسبريس”البريطانية: «إنه يشعر بسعادة غامرة بسبب أن ابنته تنتظر مولودها الأول بنهاية هذا الشهر. ويتجول في متاجر هدايا الأطفال لاختيار هدية مناسبة لإرسالها».
وأضاف: «حتى إنه كان يمزح قائلاً إن المولود الجديد سيتلقى الكثير من الهدايا باهظة الثمن من مجوهرات تيفاني، بينما هو سيرسل له قميص Welcome to Tijuana».
والد ميجان مستعد لفعل أي شيء نظير لقاء حفيده
وقال ماركل: «بعيداً عن المزاح، فإن المسافة البعيدة والخلافات بينه وبين ميغان لم تمنعه من الشعور بالفخر بها وبحفيده. لكنه يخطط لاحتساء كأسين من البيرة في حانته عند ولادة حفيده».
وأوضح قائلاً: «لكنه مستعد لفعل أي شيء نظير لقاء المولود الجديد شخصياً، ويتمنى أن يثبت لابنته أن علاقتهما تستحق فرصة ثانية، وأنه ينبغي أن يكون له مكان في حياتها».
يُشار إلى أن ميجان ووالدها كان بينهما خلاف كبير خلال الفترة التي سبقت زواجها، ويُعتقد أنهما لم يتواصلا منذ عدة أشهر.
وزادت القطيعة بينهما عقب حوارات توماس التليفزيونية وقراره بنشر خطاب شخصي وخاص أرسلته ميغان له في مطلع هذا العام.
وقال الصديق: «إنه لا يزال متمسكاً بالأمل أن تتصل به ابنته في لحظة ما ليشاركها سعادتها».
وتابع: «لقد قال: ماذا عساي أن أفعل؟ إنه حزين للغاية بسبب فكرة أنه لن يتمكن من لقاء حفيده».
