ما هي المنظومات الصاروخية الهجومية الخارقة التي كشف عنها بوتين؟
شدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على قدرة المنظومات الصاروخية الهجومية الخارقة على كبح طموح أي بلد يتجرأ على المساس بأمن الدولة الروسية.
جاء ذلك ضمن كلمة ألقاها الرئيس الروسي في اجتماع موسع اليوم، بمقر وزارة الدفاع الروسية، لبحث نتائج العام المنتهي، كما أكّد بوتين على ضرورة تعزيز الثالوث النووي الروسي.
ومن بين الأسلحة الهجومية الخارقة، منظومة “أفانغارد” الصاروخية الاستراتيجية الحاملة لرأس فرط صوتي، تفوق سرعتها سرعة الصوت 20 مرة. وأشار بوتين إلى أن الصناعة الحربية الروسية بدأت الإنتاج الصناعي لتلك المنظومة الخارقة.
كذلك، ذكر بوتين صاروخ “سارمات” الخارق العابر للقارات الذي يبدأ اختباره الجوي قريبا، أي أنه سيطلق من قاعدة “بليسيتسك” الفضائية العسكرية ليدمر هدفا مفترضا بميدان التدريب “كورا” في شبه جزيرة كامتشاتكا، بعد أن انتهت تجاربه الأرضية بنجاح.
ويزن هذا الصاروخ 100 طن، ويعمل بالوقود السائل، وينطلق من منصة تحت الأرض، ويتمتع بالقدرة على حمل رؤوس نووية حربية مدمرة، يمكن أن تزن حتى 10 أطنان إلى أي بقعة على كوكب الأرض، كما يسمح مخزون الطاقة للصاروخ بالتحليق عبر القطبين الشمالي والجنوبي.
أمّا فيما يتعلق بصاروخ “كينجال” فرط الصوتي، الذي ذكره الرئيس الروسي في خطابه، فقد دخل خدمة القوات الجوية والفضائية الروسية، وتحمله مقاتلات “ميغ-31” السريعة، التي تطلقه إلى مدى يصل إلى 3 آلاف كيلومتر. كما يفترض أن تتسلح به طائرات “تو–160” الاستراتيجية الروسية المطوّرة ومقاتلات الجيل الخامس، ما سيزيد بالتأكيد مدى إطلاق تلك الصواريخ.
أما منظومة “بيريسفيت” الليزرية، فقد بدأ تزويد الجيش الروسي بها عام 2017، ودخلت الخدمة الفعلية، في 1 ديسمبر 2018.