ما هي الكلمات الأخيرة لمنفذ هجوم ستراسبوج؟
تكشفت تفاصيل جديدة، الخميس، بشأن الهجوم الذي نفذه شريف شيكات (29 عاما) في مدينة ستراسبوج شرقي فرنسا قبل يومين، وأدى إلى مقتل شخصين وإصابة 14 آخرين على الأقل.
وذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية أن شريف شيكات صعد إلى سيارة أجرة عقب إطلاق النار على المارة في الشارع، طلب من السائق تحت تهديد السلاح التوجه إلى منطقة نيودورف جنوب شرقي فرنسا.
وأشارت الصحيفة إلى أن شيكات قال للسائق إنه قتل للتو 10 أشخاص، مضيفة أن المهاجم أجبره السائق على التحرك بسرعة مشهرا مسدسا في وجهه، قبل أن يترجل مجددا ويطلق النار على أحد أفراد الشرطة.
وقالت تقارير إعلامية فرنسية إن شيكات ولد في فبراير 1989 في ستراسبورغ، وكان يسكن في حي نودورف، وكان معروفا بأفكاره المتطرفة، وقضى عقوبات بالسجن في كل من فرنسا وألمانيا لإدانته بـ”جرائم صغيرة”.
وعاد شيكات إلى فرنسا عام 2017، بعد قضائه عقوبة بالسجن في ألمانيا.
وأدرج في قائمة الأشخاص الذين يشكلون خطرا على أمن فرنسا.
ولا يزال شيكات طليقا في وقت تكثف قوات الأمن عمليات البحث عنه.
وجندت فرنسا كل مؤسساتها الأمنية من أجل إلقاء القبض في أسرع وقت على شيكات، منفذ هجوم ستراسبوغ الدموي، في حادثة أعادت إلى أذهان الفرنسيين أحداثا مماثلة في 2015 وبعدها.
ويعمل نحو 700 رجل أمن، من بينهم 520 ضابطا في الشرطة، لمعرفة الوجهة التي هرب إليها شيكات، كما تمت تعبئة عناصر الدرك الوطني وفريق المروحيات “الهليكوبتر”، من أجل هذه المهمة.