حماية البيئة والتشجيع على استخدام “الطاقة النظيفة”.. كانت تلك دوافع جماعة “السلام الأخضر” الدولية، التى أعلنت فى ساعة متأخرة من مساء الأحد ، إيقافها حفار نفطى يعمل ضمن برنامج شركة بي.بى للتنقيب عن النفط فى بحر الشمال قبالة اسكتلندا، بهدف إجبار الشركة الشهيرة على عدم الاستثمار إلا فى الطاقة المتجددة.
الواقعة التى تداولتها وسائل إعلام عالمية كبري طرحت بدورها العديد من التساؤلات، حول مدى إمكانية اعتماد الدول الكبرى على الطاقة النظيفة فقط، وما إذا كان هناك حلول وسطى لاستخدام النفط بشكل آمن بيئياً، إلا أن التساؤلات الأبرز، تظل محيطة بجماعة السلام الأخضر الدولية، وما هو قوامها ونشاطها وغير ذلك من الأسئلة التى يحاول “اليوم السابع” الإجابة عليها فى 10 معلومات.
1- جماعه السلام الأخضر هي منظمه نشأت في ألمانيا هدفها المحافظة علي البيئة وتعمل علي تغير السياسات الحكومية والصناعية التي تهدد العالم وتتحدى القانون.
2- منظمة السلام الأخضر الآن لها مكاتب في ما يقارب أكثر من أربعين دولة، ونظّمت حملات احتجاجية واسعة على مجموعة من القضايا البيئية، وفي كثير من الأحيان تخوض مباحثات مع الأمم المتحدة بخصوص القضايا البيئية وتنخرط في مناقشات السياسة الوطنية.
3- نظمت احتجاج على التجارب النووية الفرنسية في جزيرة موروروا- أتول حيث قامت سفينة حربية فرنسية بالاصطدام بقاربهم “فيجا” في عام 1973 في جنوب المحيط الهادئ، ثم وصل الأمر إلى اشتباكات بالأيدي مع الجنود، لكن لم تكن عملياتهم الاحتجاجية تنتهي كل مرة بهذه النهاية البسيطة.
4- في ألمانيا أيضًا احتلت جماعة السلام المعروفة بجرينبيس، مدخنة في موقع شركة بورنجير للصناعات الكيماوية في هامبورج في 25 يونيو 1981، فقد كانت الشركة تنتج مبيدات للأعشاب الضارة والحشرات تحتوي على الديوكسين، وبعد هذا الاحتجاج تم تشديد شروط الانتاج في ألمانيا، وتحتم على المصنع إغلاق أبوابه.
5- في عام 1985 كان من المقرر أن تبحر سفينة “رينبو وارير” التابعة لمنظمة السلام الأحضر من نيوزيلندا تجاه موروروا- أتول، ولمنع ذلك قام عميل سري فرنسي بإغراق السفينة في ميناء أوكلاند، وغرق معها في 10 يوليو 1985، المصور التابع لجرينبيس فرناندو بيريرا.
6- وفي 30 أبريل 1995 اعتلت مجموعة من حوالي 30 ناشطا من جماعة السلام الأخضر، منصة التنقيب عن النفط “برنت سبار” في بحر الشمال، فقد كانت “شل” قد أخرجت هذه المحطة من الخدمة وتريد إغراقها في البحر، واستطاعت احتجاجات أنصار حماية البيئة منع ذلك.
7- في عام 1999م أطلقت منظمة السلام الأخضر المكسيكية احتجاجها ضد الأغذية المهندسة وراثياً، مركزةً في ذلك على الذرة المستوردة من الولايات المتحدة الأميركية.
8- واحتجزت روسيا فى مايو 2014 نشطاء من المنظمة بسبب احتجاجهم بالقرب من منصة للنفط الروسي في المحيط المتجمد الشمالي، واتهمتهم بالقرصنة.
9- كما اعتقلت الشرطة الفرنسية 34 ناشطا من منظمة السلام الأخضر فى نوفمبر 2017 بعد أن اقتحموا محطة للطاقة النووية تشغلها الشركة فى شرق فرنسا، ورفع النشطاء رايات مناهضة للطاقة النووية على المحطة فى مدينة فيسنهايم وهى أقدم محطة عاملة فى البلاد .
10- وفى نوفمبر 2018 تسلق نشطاء من منظمة السلام مدخنة طولها 180 مترا فى محطة للكهرباء فى بيلخاتوف بوسط بولندا ، للاحتجاج على سياسات وارسو بشأن استخدام الفحم قبل قمة للأمم المتحدة بشأن المناخ .
