ما هو سر عدم مرافقة ميلانيا ترامب زوجها إلي دافوس؟
ألغت السيدة الأولي للولايات المتحدة الأمريكية، ميلانيا ترامب سفرها مع زوجها الرئيس دونالد ترامب ومرافقته إلي دافوس لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، في الوقت الذي يتزامن فيه الذكر السنوية الـ13 لحفل زفافهما.
وبحسب مجلة “نيوز ويك” الأمريكية، انه من المقرر أن يتحدث ترامب يوم الجمعة المقبلة في الاجتماع السنوي لقادة العالم في منتجع الألب السويسري بالقمة الاقتصادية المنعقدة في دافوس.
وقالت المتحدثة باسم السيدة الأولي، ستيفاني جريشان “أن ميلانيا لن تتمكن من السفر بسبب جدولة بعض القضايا اللوجستية”، بعد ان كانت اعلنت جريشام في الاسبوع الماضي أن ميلانيا ستشارك في الحدث مع ترامب كدليل علي الدعم.
وأشارت الصحيفة إلي ان ميلانيا وترامب تزوجا في 22 يناير عام 2005، وفي 12 يناير من العام الحالي نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقرير عن علاقة ترامب بنجمة الفلام الأباحية ستيفاني كليفورد المشهورة باسم ستورمي دانيلز وأنها كانت علي علاقة بترامب بعد عاما واحدا من زواج ميلانيا في ترامب، وقالت أن أول لقاء لهما كان في بطولة الجولف عام 2006 ومن هنا بدأت علاقتهما الجنسية بعد أن دعاها لزيارته في غرفته الخاصه بفندقه.
ولكن محامي ترامب ينكر وجود اي علاقة لترامب بستورمي دانيلز بعد هددها ونشرت تقرير كشفت ان محامي ترامب في أكتوبر عام 2016 دفع لدانيلز 130 الف دولار مقابل صمتها وعدم الحديث عن علاقتها بترامب.
ولفتت الصحيفة إلي سفر ميلانيا مع ترامب لمنتجع الجولف في مار لاجو بعد نشر التقارير التي كشفت علاقة ترامب بستورمي دانيلز، ولكن ميلانيا لم تحضر مع ترامب حفلين للعشاء لزعيم الأغلبية في البيت الأبيض كيفين مكارثي والأخر مؤيد لترامب عمدة نيويورك السابق رودي جولياني، ثم شوهد الزوجين عائدين معا إلي واشنطن.
وفي الذكري السنوية الأولي لتنصيب ترامب في البيت الأبيض، نشرت ميلادين صوره لها وبرفقتها الحرس الوطني قبل حلف اليمين وقالت “لقد كان هذا العام مليئا بالعديد من اللحظات الرائعة ولقد استمتعت بتواجدي مع الناس وكنت محظوظة بما فيه الكفاية لمقابلة العديد من الناس في بلدنا العظمية وفي جميع انحاء العالم”، ولم تذكر ميلانيا ترامب علي الإطلاق.