ما قصة الخاتم الماسي الذي بيع بـ13 دولاراً؟
كشفت صحيفة “ذا صن” البريطانية، أن أماً تعرضت لعملية احتيال، دفعت 10 جنيهات إسترلينية (13 دولاراً) مقابل خاتم «زجاجي» اشترته من سوق للبيع على صندوق سيارة، لكن اتضح بعد مرور أكثر من 30 عاماً، أن الخاتم الماسي قيمته 470 ألف جنيه إسترليني (714 ألف دولار).
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن ديبرا غودارد (55 عاماً)، وضعت الخاتم في صندوق لـ33 عاماً حتى فقدت والدتها جميع أموالها في عملية احتيال من أحد أقاربها.
الخاتم الماسي لكن قيمته أكثر من 700 ألف دولار
طلبت من أحد الصاغة تقدير قيمة الخاتم الماسي على أمل أنه قد يساوي حوالي 750 جنيهاً إسترلينياً (980 دولاراً). وذهلت ديبرا، العاملة في مؤسسة خيرية، والتي تبنت أكثر من 20 طفلاً، عندما عرفت أنَّ الخاتم جوهرة تزن 26.27 قيراطاً.
وقد أكسبها بيعه 470 ألف جنيه إسترليني ( 714 ألف دولار) بعد دفع تكاليف المزاد. وقالت ديبرا: «عندما ذهبت إلى الصائغ كاد أن يغمى عليه وقال: هل تعرفين ما هذا؟ هذا ألماس!. جلست طول الليل أنظر إلى الخاتم وأتساءل عما أفعل». أخذت غودارد الخاتم إلى دار مزادات Sotheby، الذي أكد قيمة الخاتم.
وقالت ديبرا: «اتضح أنَّ هذا الخاتم أقرب ما يكون إلى الكمال. كان الأمر أشبه بقول ديل بوي لرودني: «في مثل هذا الوقت من العام القادم، سوف نكون من أصحاب الملايين». اتضح أنَّ الأمر صحيح. هذه هي الكارما (تعويض القدر) مقابل الأشياء السيئة التي حدثت في حيواتنا، وسلب أمي من كل شيء».
هدايا للأم وأعمال خيرية للأطفال
ومنذ ذلك الوقت، فإنَّ ديبرا، التي لا تزال تعيش في مسكن للإيجار تمتلكه البلدية، في تويكنهام غربي لندن، قد أمطرت والدتها، جون بويل بالهدايا السخية.
وقالت ديبرا: «قضت عطلات في باربادوس، وحضرت حفلة لتوم جونز، ورأت سيلين ديون في فيغاس واشترت معطفاً من الفراء. المال ليس مهماً بالنسبة لي».
وأنشأت ديبرا أيضاً شركة مجوهرات عتيقة تبحث عن صفقات في أسواق البيع على صناديق السيارات وكتبت كتاباً عن غنائمها.
وقالت: «أتطوع بمؤسسة خيرية للأطفال الهاربين. ولو جنى هذا الكتاب أموالاً، فإنني أريدها أن تذهب إليهم وإلى قادة الشباب».