ما علاقة ترامب بقمصان “داعش” وأكل الجزر
عندما اشترى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقارا سكنيا في منطقة بيفرلي هيلز، عاصمة نجوم هوليوود بنحو 6 ملايين دولار، أعاد طلاءه بلونه المفضل “البرتقالي”.
يومها، لم يكن يخطر على بال ترامب، بالتأكيد، أن هذا اللون أن “داعش” اختار البرتقالي لونا يلبسه من سينفذ فيهم إعداماته الدموية، فالتنظيم لم يكن قد ولد بعد.
وكان ترامب سعيدا بمنزله البرتقالي، لكنه قبل بيعه مؤخرا بأكثر من 12 مليون دولار، أعاده إلى لونه السابق البيج.
ولا تقف حكاية ترامب مع اللون البرتقالي عند هذا الحد، إذ غالبا ما أثير الجدل بشأن بشرته برتقالية اللون، ويتساءل كثيرون عن السبب وراء بشرته المائلة للون البرتقالي.
ويظن البعض أنه يعاني من (الكاروتينمية)، وهي حالة يصبغ فيها الجسم باللون الأصفر والبرتقالي، ويعود السبب لكميات زائدة من الكاروتين في الدم، الذي ينجم عن الإفراط بتناول الجزر أو الطماطم “البندورة”.
وحسب الخبراء المختصين بمجال البشرة والجلد، ربما يكون اللون البرتقالي ناتجا عن المبالغة باستخدام بخاخ التان لتسمير الجلد، إذ من المعروف أن المكون الأساسي لبخاخ التان هو ثنائي هيدروكسيد الأسيتون الممنوع استخدامه على مناطق الأغشية المخاطية.
وقد يتسبب هذا المركب بكثير من المخاطر، وهو ما يفسر شكل وجه ترامب، وظهور أجزاء غير متناسقة في ألوانه، ناتجة على الأغلب لعدم اتباع التعليمات باستخدام بخاخ التان.
وقد يكون السبب التقدم في العمر، أو أن الجلد المتقرن يقوم بنشر هذا اللون بطريقة غير متساوية، كما يحدث للجلد المنقط أو المنمش.