ما سر التحاق ضابط روسي سابق بتنظيم داعش؟
غادر دينيس خيساموف الضابط السابق في وزارة الدفاع الروسية إلى سوريا فارّا من الملاحقة الجنائية في روسيا بتهمة ترويج العملة المزورة.
وذكرت صحيفة “كوميرسانت” في مقال كرّسته لخيساموف اليوم، أنه قد وقع في قبضة الأمن الروسي، ويخضع للتحقيق في الوقت الراهن بتهمة الانضمام لجماعة مسلحة في سوريا، مشيرة إلى أنه انخرط هناك في نشاطات داعش.
ويؤكد التحقيق أن خيساموف استقال من الخدمة وهو في رتبة نقيب، بعد أن شغل منصب رئيس قسم في أحد المراكز العلمية بوزارة الدفاع الروسية، وامتهن التجارة.
ومع ولعه بالتجارة، تعمق في الفكر الإسلامي المتطرف وأكثر من ارتياد المساجد، وهناك تعرف على شخصين من أنصار داعش أحدهما طاجيكي، وشرع بعد ذلك في ترويج العملة المزورة.
وفي مايو 2015، تم القبض عليه في مدينة سوزدال وسط روسيا، لكن خيساموف تمكن من الخروج من السجن بكفالة، ليفر من البلاد بجواز سفر مزور متوجها إلى سوريا عن طريق تركيا.
وفي الأراضي السورية، شارك في القتال إلى جانب داعش عامي 2015 و2016، وفي 2017 عاد إلى تركيا لرؤية زوجته وأطفاله.
وهناك قبضت عليه السلطات التركية وسلمته لحكومة طاجكستان لأنه كان يحمل جواز سفر طاجيكي تبيّن لاحقا أنه مزور، لتسلمه طاجكستان لروسيا التي كانت قد عممت بطاقة بحث دولية باسمه ومواصفاته.