ماليزيا قد تكون القدوة للديمقراطية في آسيا
نشرت صحيفة التايمز مقالا افتتاحيا تناول الانتخابات في ماليزيا وتتوقع فيه أن تصبح مثالا للديمقراطية في آسيا.
تقول التايمز إن مهاتير محمد البالغ من العمر 92 عاما الذي فاز بالانتخابات الأخيرة في ماليزيا “ليس قديسا”، فقد وصف في خطاب ألقاه قبيل تقاعده في 2003 اليهود بأنهم “المتآمرون في كل العالم”.
وتبنى مهاتير عندما كان رئيسا للوزراء “القيم الآسيوية”، وهو تعبير يراد به الاستبداد بالرأي، حسب التايمز . ولكنه انخرط في المعارضة واستطاع أن يبعد الحرس القديم من الحكم. وأصبحت لديه فرصة لإجراء إصلاحات في المجتمع الماليزي، ومحاربة الفساد، وتوجيه رسالة قوية إلى الزعماء الآخرين في دول آسيا، المقبلة على التغيير.
وترى التايمز أن المطلوب من مهاتير أن يستلهم الدروس من النجاحات التي حققتها دول مثل كوريا الجنوبية وتايوان في مجال الديمقراطية التي تنطلق من القاعدة إلى القمة. وعليه أن يتواصل مع الشباب ويعيد الثقة في البرلمان.
وتضيف أن هذه هي المشاكل التي تعاني منها الدول الآسيوية خاصة ماليزيا واندونيسيا التي أغلبية سكانها مسلمون. وإذا فشلت هذه الدول في أداء واجباتها الأساسية فإنها ستثير غضب المسلمين الشباب الذين هم عرضة لأفكار المتطرفين.