ماليزيا تحتج بشدة على قرار أمريكا بوضعها تحت قائمة مؤشر خطر “كى”
احتجت ماليزيا بشدة على قرار واشنطن بوضعها تحت قائمة “مؤشر خطر (كى)”؛ الذى أعلنته وزارة الخارجية الأمريكية فى تنبيهاتها المتعلقة بالسفر التى صدرت 9 أبريل الجارى.
وذكرت وكالة أنباء برناما الماليزية اليوم الاثنين، أن وزارة الخارجية الماليزية طالبت الولايات المتحدة برفع كوالالمبور من هذه القائمة، موضحة أنها سوف تستدعى السفير الأمريكى بكوالالمبور لتوضيح هذا الأمر.
وأفادت الوزارة- فى بيان لها- أن هذا القرار يشير إلى قلق أمريكا بشأن احتمالات الاختطاف فى المناطق المحددة بشرقى ولاية صباح، موضحة أنها ترى أن التنبيهات المتعلقة بالسفر تفتقر إلى الموضوعية، ولا تعكس الوضع الحقيقى بشأن الأمن فى شرقى الولاية التى تظل آمنة للسياح.
وذكرت ” أن الوضع الحقيقى يشـير إلى ارتفاع عدد السياح فى ولاية صباح بنسبة 5.5 %، أى 3.87 مليون سائح فى العام الماضي” إضافة إلى انخفاض عدد حوادث الاختطاف بشكل كبير إلى ما يقرب من الصفر”، وأضافت، أن ولاية صباح تواصل جذب الغواصين العالميين، وهذا ثمار الخطوات الاستباقية التى اتخذتها الحكومة الماليزية مثل: تعزيز الدوريات، والتعاون الأمنى الوثيق مع الدول المجاورة، وتمركز الأصول الأمنية.
وأضافت : ” واستنادا إلى هذه الحقائق، فإن ماليزيا تطالب واشنطن لتكون أكثر موضوعية فى تقييمها.. كما تطالبها برفع ماليزيا على الفور من قائمة “كى”.