ماكرون يغير مجدداً “بروفايله”على منصات التواصل الاجتماعي ويثير موجة تعليقات وانتقادات
للمرة الرابعة منذ توليه الرئاسة؛ غيّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صورة “البروفايل” على حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار تعليقات وانتقادات من جميع الأنواع، محللة الصورة ودلالاتها المحتملة.
بعض من المعلقين، رأوا في صورة البروفايل الجديدة للرئيس ماكرون علامة من الحقبة الملكية حيث كان الملوك منقوشون على النقود المعدنية. وهو ما يعيد إلى الأذهان صورة الرئيس jupitérien ( جيبيترين) التي التصقت بماكرون في الحملة الانتخابية التي قادته إلى الإليزيه حين اعتبر أن فرنسا بحاجة إلى رئيس ( جيبيترين): وهي الكلمة التي يُعرفها قاموس لاروس على أنّها تطلق على الإله الروماني الذي يحكم الأرض والسماء وكل الآلهة الأخرى: أي إله الآلهة، الذي من صفاته الحزم والتسلط.
فيما توقف آخرون عند النظرة الموجهه أكثر إلى اليمين ماكرون!. محللين ذلك بأنه دليل على أن الرئيس الفرنسي ينتمي اليمين، كما يصنفه العديد من معارضيه اليساريين؛
وإن كان الأخير يصنف نفسه منذ الحملة الانتخابية عام 2017على أنه “لاينتمي، لا لليمين ولا لليسار ”.
بالإضافة إلى تغييره لصورة البروفايل، فقد نشر إيمانويل ماكرون صورة جديدة couverture جديدة على حسابيه على فيسبوك وتويتر، وهو برفقة بعض المواطنين، تم التقاطها يوم العشرين من يوليو/ تموز الجاري في بمنطقة “هوت بيريني” الفرنسية.
ولاحظ بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي أنه يظهر في الصورة مسنين، بيننا يغيب فيها الشاب؛ مفسرين ذلك بأنها طريقة يظهر بها الرئيس ماكرون أنه قريب من المتقاعدين الذين يعترض الكثير كنهم على سياسة حكومته حيالهم.