أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبته في بناء علاقات استراتيجية مع روسيا من أجل “تصحيح أخطاء الماضي” معتبرا أنه من المهم بناء علاقات وثيقة مع روسيا للقضاء على مشكلات عديدة.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي في كندا “أؤمن بأهمية العلاقات مع روسيا.. قبل عدة أسابيع زرت سانت بطرسبرغ وأرغب في العمل بشكل أكبر مع الرئيس فلاديمير بوتين لكن بحذر ودون سذاجة”.
وأعرب الرئيس الفرنسي عن ثقته بالقدرة على تجاوز أخطاء الماضي “نستطيع تصحيح أخطاء الماضي لأنني مقتنع ومتأكد أن روسيا قوة أوروبية كبيرة.. أعتقد أنه يمكننا تحقيق نتائج في قضايا الاقتصاد والسياسة والأمن الجماعي والأمن الإلكتروني، ويجب أن نعمل معا”.
كما أعرب ماكرون خلال المؤتمر عن نيته إقامة شراكة استراتيجية مع روسيا: “أريد خلال السنوات العشر القادمة تطوير استراتيجية جديدة.. أنا أؤمن بهذه العلاقات الاستراتيجية وسأبذل جهدي في هذا الاتجاه”.
تصريحات ماكرون جاءت بعد إصدار دول مجموعة G7 بيانها الختامي المشترك في نهاية أعمال قمتها في كندا، والذي دعت فيه روسيا إلى التخلي عن دعم دمشق.
وأعرب زعماء الدول السبع في بيانهم عن استعدادهم لتوسيع العقوبات المفروضة على روسيا، وربطوا رفع العقوبات بتنفيذ روسيا لاتفاقات مينسك حول التسوية في جنوب شرق أوكرانيا.
