دعا الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى خطاب من أجل الدعوة إلى وحدة الصف أمس الثلاثاء، وتشجيع الحشود على تغيير التدابير فى الاتحاد الاوروبى.
وقال خلال القمة الاستثنائية التى نظمت لاستخلاص الدروس من الانتخابات الأوروبية مساء الثلاثاء فى بروكسل، “إننا نواجه مرحلة جديدة من المغامرة الأوروبية، ولابد أن نكون قادرين على التعاون للتصدى لها”.
وقال مراقبون ان تلك القمة هى بمثابة فرصة للرئيس الفرنسى لمحاولة أن يكون فى قلب اللعبة “لبناء” الاتحاد الأوروبى للسنوات الخمس المقبلة ، داعياً إلى تحالف واسع بين قوى البيئة اليمينية واليسارية والمؤيدة لأوروبا.
وقال ماكرون انه لابد ان يكون هناك عملية بناء حقيقية للعملية السياسية على مستوى القارة الأوروبية، لأنه “لأول مرة منذ وجود البرلمان الأوروبى، لا توجد أغلبية من حزبين”، واوضح هم حزب الشعب الأوروبى، والاشتراكيين الديمقراطيين.
وأضاف “لذلك هناك حاجة لبناء “مشروع جديد”، يعكس ما اختاره الشعب الأوروبي” ، داعيا إلى “عدم تكرار العادات القديمة”.
ووفقاً الصحيفة 20 مينيت الفرنسية، فإيمانويل ماكرون يريد أيضًا تعديل تعيين المناصب الأوروبية الأربعة الرئيسية، بما فى ذلك منصب رئيس وزراء المفوضية الأوروبية، الذى سيتعين تعيينه قبل القمة الأوروبية القادمة يومى 20 و 21 يونيو.
وترفض باريس منذ عدة أشهر المرشحة الألمانية التى رشحتها الأحزاب الأعضاء فى حزب الشعب الأوروبى (يمين) ، الألمانية مانفريد ويبر ، التى جددت أنجيلا ميركل دعمها لها يوم الثلاثاء.
