حذر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون خلال مقابلة مع صحيفة “لوفيجارو” من أن العملية العسكرية التركية في عفرين يجب إلا تتحول إلي غزو لسوريا.
وأكد ماكرون أن العملية العسكرية التركية التي بدأت في عفرين يجب أن تكون ضد الإرهاب، وقال ماكرون “إذا تبين أن هذه العملية تأخذ منعطفا غير محاربة التهديد الارهابي المحتمل علي الحدود التركية، فسيصبح ذلك عملية غزو وستكون كشكلة حقيقية بالنسبة لنا”.
وعلاوة على ذلك، أشار ماكرون الى ان تركيا يجب ان تنسق مع حلفائها الاوروبيين، ولكن رئيس الوزراء التركي بينالي يلديرم انتقد ذلك وقال للصحفيين “ان الفكر الفرنسي خطأوأننا لا نعمل بطريقة الغزو، تركيا تفعل ما هو مطلوب ضد كل أنواع التهديدات الإرهابية، وهذه الأنشطة ستمنع في الواقع ممر الإرهاب الذي تكون في سوريا والعراق”.
من ناحية أخرى، حضر زعيم الحزب الديمقراطي الشعبي في اسطنبول، جارو بايلان العشاء السنوي الذي نظمه مجلس التنسيق للمنظمات الأرمينية في فرنسا..
وقال بايلان، للرئيس ماكرون أثناء العشاء ” إن الإصابات بين المدنيين تتزايد في كل يوم يمر وأعرب عن قلقه إزاء الهجوم التركي علي عفرين”.
وفي نفس العشاء، منح بايلان وسام وشهادة تقدير في باريس “لا ميديل جراند فيرميل”، من قبل عمدة المدينة آن هيدالجو لجهوده من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وبعد بدء العملية العسكرية، اجتمع وزير الخارجية الفرنسي، جينا إيف دريان مع نظيره التركي كيلفوت كافوس أوغلو ودعا إلي التصرف باعتدال.
وقال “مع تفاقم الأزمة الإنسانية في أكثر من مكان في سوريا، ندعو السلطات التركية إلى التصرف باعتدال”.
