ماذا قالت ميجان ماركل في رسالتها لوالدها؟
وجاء في نص الرسالة المكونة من 5 صفحات، التي نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية: “لقد توسلت إليك لتقبل المساعدة.. أرسلنا شخصا لمنزلك (لمساعدتك)، وبدلا من أن تتحدث معي لتبلغني بقبولك هذا أو رفضك له، توقفت عن الرد على الهاتف واخترت أن تتحدث فقط لصحف الفضائح”.
وأضافت الممثلة الأمريكية السابقة لوالدها توماس ماركل: “إذا كنت تحبني، كما تقول للصحفيين، أرجوك توقف. أرجوك اتركنا نعيش حياتنا بسلام”.
كما ذكرت في الرسالة أن والدها لم يبلغها بعدم حضوره حفل زفافها الذي أقيم في مايو الماضي، إثر تعرضه لأزمة قلبية، بالرغم من أنه قال للصحفيين أنه أبلغها بذلك.
وتطرقت ماركل في الرسالة التي أرسلتها في أغسطس الماضي، إلى حياتها الزوجية مع الأمير هاري، قائلة: “أرجوك توقف عن الكذب، أرجوك توقف عن استغلال علاقتي بزوجي”.
ثم ركزت حديثها عن الأمير هاري، وعن الهجوم الذي شنه والدها بحقه عبر وسائل الإعلام، قائلة: “تجمعنا كلنا لدعمك وحمايتك منذ اليوم الأول، وأنت تعلم ذلك، لذا أن أسمع بشأن الهجمات التي قمت بشنها على هاري في الصحافة، وهو الذي لم يكن سوى صبورا ولطيفا ومتفهما معك، هذا على الأرجح أكثر ما يؤلمني”.
وفيما يتعلق بأختها غير الشقيقة، سامانثا ماركل، التي شنت حربا لاذعة على ميجان في وسائل الإعلام وحاولت حضور حفل الزفاف ودخول القصر للقائها، بالرغم من أنها لم تكن مدعوة، قالت دوقة ساسيكس لوالدها: “لقد شاهدتني بصمت وأنا أعاني، (..)، بسبب الأكاذيب التي صنعتها ابنتك الأخرى، التي بالكاد أعرفها”.
يذكر أن سامانثا لطالما شنت هجمات على ميغان متهمة إياها بتصوير عائلتها وأبيها بصورة سيئة أمام العالم، منتقدة تصريحات سابقة للأمير هاري، قال فيها إن ميجان “بدأت تندمج مع عائلته بصورة كبيرة، لتحظى بالجو العائلي الذي لم تنعم به من قبل”.
وردت سامانثا على الأمير بتغريدة قالت فيها: “في الواقع لديها عائلة كبيرة لطالما ساندتها”، مشيرة إلى أن “والدتها لم تقم بتربيتها، وإنما والدهما هو من قام بذلك”.
أما فيما يتعلق برد والد ميجان على رسالة ابنته، فقالت الصحيفة إنه رد في سبتمبر الماضي، وقال: “متى هاجمت هاري؟، الشيء الوحيد الذي قلته أنه في حال كان بيننا اختلاف في الرأي، فيجب أن يتخطاه”.
وأضاف: “لقد اختلفنا في الرأي وهو أراد أن يحميك مني، لكنني لم أشعر بأنني هاجمته؟”.
وختم بالقول: “أتمنى أن نلتقي جميعا وأن نلتقط صورة معا لنريها للعالم أجمع. إذا كان هاري لا يحب ذلك، فعليه أن يتصنع من أجل صورة واحدة”.
وكان توماس قد صرح سابقا أن العائلة الملكية قطعت الاتصال بينه وبين ابنته، بعد بيعه صورا لها للصحافة العالمية، كما كشف عن “شجار هاتفي” دار بينه وبين الأمير هاري، انتهى بإغلاق سماعة الهاتف في وجه زوج ابنته.
وأضاف ماركل أن هاري كان مستاء من جلسة تصوير لتوماس وهو يقيس البدلة التي سيرتديها في الزفاف، بعدما قام بترويجها لمصوري “الباباراتزي” لقاء مقابل مادي، مما أثار جدلا كبيرا في بريطانيا.
وقال هاري لتوماس خلال المكالمة: “لو استمعت إلي لما حصل هذا الأمر أبدا”.
ورد الأب عليه: “ربما من الأفضل لكما إذا كنت ميتا.. عندها سيمكنكم التظاهر بالحزن”، قبل أن يغلق سماعة الهاتف.
وبالرغم من استياء الأب من مكالمة الأمير هاري، إلا أنه اعترف بأنه كذب على الأمير بأمر الصور، وأن الانتقاد كان “في محله”.