ماذا فعل زوج ميغان ماركل السابق يوم الزفاف الملكي؟
في الوقت الذي كان فيه الزفاف الملكي يشغل العالم يوم السبت الماضي، فقد كان الزوج السابق لميجان ماركل في وضع لا يُحسَد عليه، وهو يرى مطلقته تُزَف في مشهد يتابعه كل العالم تقريباً.
وبغض النظر عن الأسباب التي أدت لانفصال الاثنين، بعد زواج لم يدم سوى سنتين، فإن مشاعر الحسرة قد تكون سكنت “تريفور إنجلسون”، المنتج الأميركي، الذي قرر أن يبعد نفسه بعيداً عن العالم في هذا اليوم بالذات.
وبرغم أنه لم يكن متواجداً ببريطانيا، حيث إنه يقيم في الولايات المتحدة، إلا أنه قرر الابتعاد أكثر إلى أميركا الجنوبية، رغبة في النأي عن هذا الضجيج، وفق ما ذكرت شبكة “فوكس نيوز” في موقعها الإخباري.
تجنب الضجيج
ونقلت فوكس عن أسبوعية يو أس الأميركية أن زوج ماركل السابق كان قد غادر الولايات المتحدة قبل زفاف ماركل من الأمير هاري يوم السبت، “حتى يتمكن من تجنب الضجيج المحيط بالزفاف”.
وزعم مصدر للمجلة أن “تريفور اتجه خارج البلاد في نهاية هذا الأسبوع للهروب من الهوس”.
وقال المصدر إن تريفور سافر إلى أميركا الجنوبية.
زواج في جامايكا
وفي 10 سبتمبر 2011 كان زواج ماركل من الرجل البالغ من العمر 41 عاماً، الذي يكبرها بخمس سنوات، وذلك بفندق جامايكا إن في مدينة “أوتشو ريوس” حيث كان حفل الزفاف العادي أمام 102 من الضيوف.
وهي السنة نفسها التي أخذت فيها نجمة الشبكة في الولايات المتحدة الأميركية دور “راشيل زين” في سلسلة مسلسل “الدعاوى”.
وقبل زواج الاثنين كانت تربطهما علاقة استمرت لست سنوات، وهما يتابعان معاً مهنتهما البارزة.
وفي سبتمبر 2013 انفصلا عن بعضهما لسبب غير واضح حتى الآن و”بهدوء”، رغم أن تقارير قالت إن ماركل أعادت خاتم الزواج لطليقها بالبريد.
والرواية الأخيرة أتى بها “أندرو مورتون” في كتابه الجديد “أميرة هوليوودية” الذي يتحدث عن ماركل.
غموض وتكتم
وفي حين أنه ليس من الواضح تماماً لماذا انفصل الزوجان عن بعضهما، فقد أشارت مصادر إلى “اختلافات لا يمكن التوفيق بينها” وقعت بين الاثنين.
وألمح أحد المطلعين إلى يوم المرأة في ذلك العام 2013، حيث كان جدول ماركل مزدحماً بالعمل في تصوير فيلم “الدعاوى” في تورنتو، بينما كان زوجها يقيم في لوس أنجلوس، وكان ذلك يجعل الحياة الزوجية صعبة بالنسبة للاثنين.
لكن هذا التبرير لا يعتبر كافياً، وآثر كل طرف الصمت عن الأمر، وانشغل تريفور بمتابعة عمله في هوليوود.
لكن مؤلف كتاب “أميرة هوليوود” يشير إلى أن أنجلسون، حتى بعد مرور خمس سنوات، بالكاد يستطيع احتواء غضبه، وهو يتحدث عن حبيبته السابقة، قائلًا “ليس لدي ما أقوله عنها”.
وتقوم شركة إنجلسون حالياً بإنتاج “تساقط الثلوج”، وهي سلسلة تستكشف الأيام الأولى لوباء كوكايين الكراك في لوس أنجلوس خلال الثمانينيات.