طلب الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو من المكسيك وأوروجواى إعادة إطلاق اقتراح وساطة كانتا قد تقدمتا به فى وقت سابق للمساعدة فى حل الأزمة بين النظام الفنزويلى ومعارضيه.
وقال مادورو – أمام حشد من أنصاره الذين ارتدوا ملابس حمراء وتجمعوا قرب قصر ميرافلوريس الرئاسى، وفقا لقناة (العربية) الإخبارية – “فنزويلا تطلب دعما ومرافقة لإجراء حوار كبير للسلام والتوافق”.
وتابع مادورو: “فلنضع كل الأوراق على الطاولة، ونوقف كل الهجمات الإرهابية والكمائن، وبمساعدة المكسيك وبوليفيا وأوروجواى ودول الكاريبى، ويمكن لفنزويلا تنظيم طاولة حوار فى أقرب وقت ممكن مع كل القطاعات”.
وكانت المكسيك وأوروجواى قد اقترحت – فى يناير الماضى – المساهمة فى الحوار بين مادورو وخصمه زعيم المعارضة خوان جوايدو، الذى رفض أى نقاش، بالإضافة إلى هذين البلدين، طلب الرئيس الاشتراكى أيضاً المساعدة من بوليفيا ودول الكاريبى.
وفى المقابل يرفض جوايدو أى نقاش مع نظام مادورو، ويعتبر أنّ ذلك يُمكن أن يسمح للرئيس الاشتراكى بكسب الوقت.
