أوقف الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، الحوار الذي بدأه مع المعارضة للخروج من الأزمة التي تواجهها البلاد، ردا على العقوبات الاقتصادية الجديدة التي اتخذتها واشنطن ضد كراكاس.
وجاء في بيان حكومي رسمي نشر، أمس الأربعاء، أنه “رغم وجود وفد المعارضة الذي عينه النائب خوان غوايدو، في بربادوس من أجل جلسة المحادثات المقررة لهذا الأسبوع، إلا أن الرئيس نيكولاس مادورو، قرر عدم إرسال الوفد الفنزويلي بسبب العدوان الخطير والوحشي المرتكب بشكل متكرر من جانب إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ضد فنزويلا”.
وكان من المفترض أن يلتقي الوفدان لإجراء محادثات جديدة يومي الخميس والجمعة برعاية نرويجية، بعد أن استؤنفت الاجتماعات بين الطرفين، في الثامن من يوليو المنصرم.
يذكر أن البيت الأبيض أعلن في وقت سابق أن ترامب أمر بتجميد كامل في الولايات المتحدة لممتلكات الحكومة الفنزويلية برئاسة نيكولاس مادورو، الذي ترغب واشنطن في أن يتنحى عن الحكم.
من جهته، رحب زعيم المعارضة خوان غوايدو بالعقوبات الأمريكية التي قال إنها ستؤثر على “المسؤولين التشافيزيين” وليس المواطنين.
