يلتقي وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس مع نظيره الصيني وي فينغي في سنغافورة، بعد نحو أسبوعين من إلغاء محادثات بينهما، وسط توتر شديد بين واشنطن وبكين بخصوص الرسوم الجمركية والعقوبات.
ومن المتوقع أن يشهد الاجتماع الذي طال انتظاره بين ماتيس ووي، على هامش قمة أمنية إقليمية في سنغافورة اليوم الخميس، مواصلة الرجلين مساعيهما من أجل التوصل إلى علاقات عسكرية أكثر ثباتا وأكثر قدرة على الصمود أمام الأزمات السياسية والاقتصادية.
وقال مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن في آسيا والمحيط الهادئ، راندال سكريفر للصحفيين، إن حقيقة أن ماتيس “يجتمع مع الوزير وي هو دليل على أن الصينيين مهتمون بالحفاظ على الأمور طبيعية ومستقرة، كما هو الحال بالنسبة لنا”.
وتابع “نحن بحاجة إلى التأكد من أنه عندما يتجاوز أحدنا حدوده مع الآخر، فإن الأمور لن تتصاعد إلى مستوى كارثي”.
وفي الأول من الشهر الجاري، ألغت واشنطن لقاء بين ماتيس ونظيره الصيني وي، بعد امتناع بكين عن تحديد موعد للقاء.
ويهاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصين باستمرار بشأن سياساتها الاقتصادية، وفي وقت سابق من هذا الشهر اتهم نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، الصين بممارسة نهج عدائي في مجالات عدة بينها الأمن والتجارة، وصور الصين على أنها طرف شرير يتدخل في الانتخابات الأمريكية، لإخراج ترامب من البيت الأبيض.
