يجريوزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، زيارته الأولي إلى الصين تستغرق ثلاثة أيام، وتهدف لتعزيز الحوار الأمني بين البلدين.
وبذلك يصبح ماتيس أول وزير دفاع أمريكي يزور الصين منذ عام 2014، في وقت كان ماتيس نفسه من المنتقدين “خطوات استعراض القوة العسكرية التي تتخذها الصين في بحر الصين الجنوبي”، حسب “رويترز”.
وبحسب وطالة “سبوتنيك” الروسية، سحب الجيش الأمريكي دعوة للصين للانضمام لتدريبات بحرية متعددة الجنسيات ستبدأ أثناء زيارة ماتيس، مما أغضب بكين.
وقال ماتيس إنه يسعى إلى حوار مفتوح على المستوى الاستراتيجي في اجتماعاته مع المسؤولين الصينيين.
وتأتي زيارة ماتيس في وقت توترت العلاقات الصينية الأمريكية بسبب قرارات الرئيس ترامب حول فرض ضرائب جمركية على الواردات من الصين.
وأعلنت وزارة التجارة الصينية أن الاتفاقات بين الولايات المتحدة والصين حول التجارة لن تكون فعالة إذا اتخذت واشنطن إجراءات تقييدية، بما في ذلك الرسوم.
